روسيا: سنرد بكرامة إن نفذت أمريكا هجوما بسوريا
سيرجي لافروف قال إن بلاده سترد بكرامة وبشكل متناسب إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات استباقية ضد قوات الحكومة السورية
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، إن بلاده سترد بكرامة وبشكل متناسب إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات استباقية ضد قوات الحكومة السورية لوقف ما تقول واشنطن إنه هجوم كيماوي.
وفي مؤتمر صحفي مع نظريه الألماني قال لافروف إنه يأمل ألا تستخدم أمريكا معلومات سرية عن تخطيط سوريا لهجوم كيماوي "ذريعة لأعمال استفزازية" في سوريا.
وأضاف أنه "لن يكون من الصواب على الأرجح" ألا يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد الشهر المقبل في ألمانيا.
وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي مشترك مع نظيره الألماني في مدينة كراسنودار في جنوب روسيا، أنه ليس لديه ما يضيفه إلى تكهنات وسائل الإعلام بشأن أي خطط للقاء رسمي ثنائي خلال القمة.
وقال إن من المتبع في مثل هذه القمم أن يلتقي الزعماء ببعضهم بعضا وهو ما قد يحدث الشهر المقبل؛ إذ إن بوتين وترامب سيكونان موجودين في نفس المبنى. وإذا تقابلا فسيكون ذلك أول لقاء مباشر بينهما.
وقال لافروف إن من المهم للغاية أن تتاح لبوتين وترامب الفرصة للحديث بشأن الصراع في سوريا وجهود إيجاد حل سلمي.
من جانبه دعا وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، الأربعاء، أوكرانيا والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا إلى تمديد وقف لإطلاق النار قائلا إن ذلك قد يمهد الطريق لحل سياسي.
ودعا جابرييل، خلال المؤتمر الصحفي، إلى مسعى جديد للحد من الإنفاق على الأسلحة على مستوى العالم ومواجهة سباق تسلح جديد بين روسيا والغرب.
لكنه قال إن نشر نحو 4500 من قوات حلف شمال الأطلسي في منطقة البلطيق لا يشكل تهديدا لروسيا.
كما قال جابرييل إن ألمانيا سترحب باجتماع بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة المقبلة لمجموعة العشرين في هامبورج، مضيفا أنه يأمل أن يبحث الزعيمان أيضا الحرب الأهلية في سوريا.
وقال إن من المهم منع استخدام أي أسلحة كيماوية هناك.