"تحضيرًا لقتال".. مناورات "مرتجلة" بين روسيا وبيلاروسيا
إعلان من بيلاروسيا، يصب زيتا على نار التوتر القائم بين روسيا وأوكرانيا، وحلفائها من الدول الغربية.
الإعلان يتعلق بوصول عدد غير محدّد من القوات الروسية للقيام بمناورات في فبراير /شباط "تحضيرًا لقتال"، كما قال بيان لوزارة الدفاع في مينسك، اليوم الثلاثاء.
ويأتي التطور الجديد، بالإعلان عن وصول القوات الروسية، والتحضير لمناورات الشهر المقبل، في ظلّ توتر متصاعد بين موسكو من جهة، وبين الدول الغربية وأوكرانيا، من جهة أخرى.
وقال وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين إن "المناورات المقبلة للتحضير العملياتي والقتالي تجري بسبب تدهور الوضع السياسي العسكري في العالم".
وأردف الوزير البيلاروسي معددا مبررات المناورات: إنها تأتي وسط تصاعد التوتر في أوروبا لا سيّما على الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروسيا، مضيفًا أنها مناورات روسية بيلاروسية "مُرتجلة".
وتراوح الأزمة الأوكرانية مكانها، بعد فشل المحادثات بين موسكو والدول الغربية حول نشر عشرات الآلاف من الجنود الروس بالقرب من حدود كييف، فيما تسبب هجوم إلكتروني على كييف في زيادة التوتر.
وتلقت أوكرانيا، التي تم استبعادها من محادثات الأسبوع الماضي، تأكيدات من الحلفاء بأنه لن يتم اتخاذ قرارات حول مستقبلها دون مشاركتها وموافقتها.
وجاء أحدث تحذير غربي من ألمانيا، التي قالت وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك، من كييف، إنها تأمل في حل التوترات المتصاعدة مع روسيا حول أوكرانيا بالسبل الدبلوماسية، لكنها حذرت من أن موسكو ستعاني إذا هاجمت جارتها.