غليان في "التايمز" و"موسكوفا".. مسؤولو بريطانيا "أهداف مشروعة" لروسيا
غليان يتصاعد دخانه من "التايمز" و"موسكوفا"، ليشكل غيوما مثقلة ترفع من منسوب التوتر بين بريطانيا وروسيا.
توتر جديد يلوح في الأفق، مع تهديدات أطلقها الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، اعتبر فيها أن المسؤولين البريطانيين "أهداف عسكرية مشروعة"، على خلفية دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا
وأوردت وسائل إعلام روسية تصريحات أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن، دميتري مدفيديف، اليوم الأربعاء، قائلا إن "أي مسؤول بريطاني يمكن اعتباره هدفا مشروعا، بالنظر إلى أن بريطانيا عمليا في حالة حرب مع روسيا الاتحادية".
تهديد مدفيديف جاء ردا على تصريح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، بأن كييف لها الحق في "في استخدام القوة" خارج حدودها، وذلك غداة هجوم جديد بالمسيرات استهدف موسكو التي اتهمت أوكرانيا بالوقوف وراءه.
وتعليقا على كليفرلي، قال مدفيديف: "على المسؤولين الأغبياء في المملكة المتحدة، عدونا الأبدي، أن يتذكروا أنه بموجب القانون الدولي المعترف به، والذي ينظم سير الأعمال القتالية في الظروف الحديثة، بما في ذلك اتفاقيات لاهاي وجنيف وبروتوكولاتها الإضافية، يمكن أيضا وصف دولتهم أنها في حالة حرب".
وأضاف: "اليوم، تعمل بريطانيا كحليف لأوكرانيا، حيث تزودها بالمساعدة العسكرية في شكل معدات ومتخصصين، أي بحكم الأمر الواقع، يقودون حربا غير معلنة ضد روسيا، وفي هذه الحالة، يمكن اعتبار أي من مسؤوليها الحكوميين سواء كانوا عسكريين أو مدنيين ، الذين يسهلون الحرب، هدفا عسكريا مشروعا".
"لا مفاوضات" والحرب لعقود
والجمعة الماضية، أعلن مدفيديف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لعقود، وأن المفاوضات مع كييف مستحيلة "ما دام الرئيس فولوديمير زيلينسكي المدعوم من الغرب في السلطة".
وتسببت حرب أوكرانيا التي اندلعت في فبراير/شباط ٢٠٢٢, في نشوب أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
ومرارا، اتهمت روسيا التي تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم ، الغرب بشن حرب بالوكالة معها بشأن أوكرانيا يمكن أن تتحول إلى صراع أكبر بكثير.
في المقابل، يقول الغرب إنه يريد مساعدة أوكرانيا في كسب صراعها مع روسيا ، وقد زودت القوى الغربية كييف بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الحديثة.
لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر من أن المواجهة المباشرة بين حلف شمال الأطلسي المدعوم من الولايات المتحدة وروسيا ستؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
aXA6IDMuMTIuMzYuNDUg
جزيرة ام اند امز