روسيا: خفض التصعيد لا يعني وقف إطلاق النار بأوكرانيا
أكدت روسيا، الثلاثاء، أن خفض التصعيد حول كييف وتشيرنيهيف بأوكرانيا لا يعني وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال تصريحات لكبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي أدلى بها في مقطع فيديو بثه التلفزيون الحكومي بعد محادثات بين البلدين في إسطنبول اليوم الثلاثاء.
- أزمة أوكرانيا.. خط ساخن يجمع بايدن بزعماء أوروبا بعد الجولة التركية
- تعليق مفاوضات إسطنبول.. وموسكو تعلن "هدفا وحيدا" في أوكرانيا
وقال ميدينسكي، خلال التصريحات، إن "مقترحات قدمتها أوكرانيا لموسكو خلال محادثات إسطنبول تتضمن اقتراحا بألا تعارض روسيا انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي".
أمريكا تعلق
وتعليقا على ذلك، قال مسؤول أمريكي، الثلاثاء، إن "أي تحرك للقوات الروسية من المناطق المحيطة بكييف سيشكل "إعادة انتشار وليس انسحابا"، وذلك بعد أن "تعهدت روسيا بتقليص العمليات العسكرية بالقرب من العاصمة الأوكرانية".
وأضاف المسؤول "نعتقد بأن أي تحرك للقوات الروسية حول كييف هو إعادة انتشار وليس انسحابا. ويجب أن يكون العالم مستعدا لاستمرار الهجمات الكبيرة على مناطق أخرى في أوكرانيا".
وتابع: "إنهم يغيرون أسلوبهم.. ينبغي ألا يظن أحد أن روسيا تنهي بذلك الصراع".
إشادة تركية بالمحادثات
ومن جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن مباحثات السلام بين الوفدين الأوكراني والروسي أسفرت عن إحراز " أبرز تقدم" في الطريق إلى وقف إطلاق النار منذ بدء المفاوضات.
وقال: "نحن سعداء للغاية لرؤية تقارب متزايد بين الجانبين في كل مرحلة" مضيفا أن الأولوية القصوى هي " تأمين وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وتمهيد الطرق لحل سياسي دائم".
وأضاف" نحن نرى تقدما نحو هذه الغاية خلال اجتماع اليوم"، مضيفا أنه "من المتوقع أن يلتقى وزيرا خارجية الدولتين في مرحلة مقبلة لوضع تفاهم متبادل والأعداد للقاء بين رئيسي أوكرانيا وروسيا".
وأشار أوغلو إلى أن "تركيا تشجع بصورة منفصلة الجانبين على الإعلان عن وقف إطلاق النار وتسهيل الممرات والمساعدات الإنسانية".
وكانت محادثات السلام بين الوفدين الروسي والأوكرانى اختتمت في إسطنبول، الثلاثاء، ومن غير المتوقع أن عقد محادثات ليوم ثان غدا الأربعاء، حسبما صرح متحدث باسم وزارة الخارجية التركية.
ولم يذكر المسؤول سببا لهذا القرار.
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA= جزيرة ام اند امز