العين بالعين.. روسيا ترد بالمثل على عقوبات ألمانية
"العين بالعين".. مبدأ اتبعته موسكو، مع برلين بفرض عقوبات على مسؤولين ألمان، ردا على أخرى مماثلة اتخذها الاتحاد الأوروبي بحق روس.
تدابير روسية تأتي بعد عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واستهدفت مدير الاستخبارات العسكرية الروسية إيغور كوستيكوف، وشخصا آخر، بتهمة الضلوع في "هجوم إلكتروني" استهدف البرلمان الألماني عام 2015.
وفي بيان لها اليوم، قالت وزارة الخارجية الروسية إنه ردا على الإجراءات التي وصفتها بـ"المدمرة" من الاتحاد الأوروبي، قررت روسيا توسيع قائمة المواطنين الألمان الذين يمنعون من دخول أراضيها.
ولم تكشف الخارجية الروسية عن أسماء المسؤولين الألمان المستهدفين وعددهم، لكنها أوضحت أن الأمر يتعلق "بمسؤولين كبار من وكالات أمنية واستخباراتية تندرج ضمن منظومة وزارة الدفاع".
وحذرت موسكو من أنه في حال واصلت السلطات الألمانية نهج المواجهة هذا، فإنها ستحتفظ "بحق اتخاذ إجراءات رد أخرى".
بداية القصة
والهجوم الإلكتروني الذي وقع عام 2015، استهدف أيضا حلف شمال الأطلسي ومحطة "تي في 5 موند" الفرنكوفونية.
وكان القراصنة، حينها، قد حصلوا على بيانات شخصية في علبة رسائل تابعة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على فترة امتدت من 2012 إلى 2015.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أكدت المستشارة الألمانية امتلاكها "أدلة ملموسة" على ضلوع القوات الروسية في هذه القرصنة.
أما روسيا التي تنفي نفيا قاطعا وقوفها وراء ذلك الهجوم، فقد نددت اليوم الثلاثاء. بتلك "الحجة" التي تستخدمها ألمانيا لفرض عقوبات عليها.