رسالة روسية لإسرائيل.. نعلم مكانه
قالت محطة إخبارية إسرائيلية إن روسيا أبلغت إسرائيل إنها تعلم مكان وجود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولكنها تمتنع عن إيذائه.
وقالت القناة (12): "في روسيا، نقلوا رسائل بأنهم يعرفون مكان إقامة زيلينسكي، لكنهم امتنعوا عن إيذائه بشكل مباشر وذلك بعد تقارير عن محاولات اغتياله".
وأضافت: "التقدير هو أن بوتين يفضل إلقاء القبض على الرئيس الأوكراني حياً".
ولم يتم تأكيد ذلك من أي مصدر إسرائيلي أو روسي أو أوكراني.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي تقول تقارير استخباراتية غربية إن موسكو تسعى لاغتيال زيلينسكي.
وأعلنت أوكرانيا عن ما قالت إنه 3 محاولات لاغتيال رئيسها.
ويعتقد طيف واسع من المراقبين أن إزاحة زيلينسكي من سدة الحكم هدف روسي رئيسي من عمليتها العسكرية.
وعرضت الولايات المتحدة الأمريكية تأمين زيلينسكي بنقله لمكان آمن لكنه أعلن رفضه.
وبث الرئيس الأوكراني مقاطع مصورة أكثر من مرة من كييف لتبديد شائعات بشأن هروبه من العاصمة.
وجذب زيلينسكي تعاطفا واسعا بإصراره على البقاء تحت القصف فيما يحاصر الجيش الروسي كييف من ثلاث جهات شرقا وغربا وشمالا.
ودخلت إسرائيل خلال الساعات الماضية بقوة على خط الجهود الدولية لاحتواء الصراع المتفجر في أوكرانيا.
وفي اليوم الـ11 للحرب أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان الأحد تلقته "العين الإخبارية": "تحدث رئيس الوزراء بينيت مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي.. هذه هي المكالمة الهاتفية الثالثة التي أجريت بينهما خلال الـ24 ساعة الأخيرة".
وفي تصريح لاحق له، أكد بينيت أنه سيستمر في محاولة المساعدة في أزمة أوكرانيا "حتى إن لم تكن فرص النجاح كبيرة".
وبعد ذلك بوقت قصير، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "سيواصل جهود الوساطة بالأزمة الروسية الأوكرانية، حتى وإن لم تكن الفرص كبيرة".
وكان بينيت اتصل للمرة الأولى مع الرئيس الأوكراني فور انتهاء لقاء استمر 3 ساعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بموسكو.
وفور انتهاء زيارته إلى موسكو توجه إلى برلين ومنها عاد إلى إسرائيل فجر الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "اجتمع رئيس الوزراء مع المستشار الألماني أولاف شولتز لمدة ساعة ونصف حيث تناولا معا العشاء وبحثا عدة قضايا، بما فيها الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا".