روسيا تعاقب "ميتا".. فيسبوك وواتساب في قبضة "القيصر"
فرضت محكمة "تاغانسكي" في العاصمة الروسية موسكو غرامات مالية على شركة ميتا (Meta) المالكة لتطبيقات "فيسبوك" و"واتساب" و"أنستقرام".
وارتأت محكمة "تاغانسكي" أن شركة ميتا الأمريكية تخالف قوانين النشر عبر الإنترنت في روسيا، بسبب رفضها حذف أكثر من 2000 مادة تنتهك القوانين الروسية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن المحكمة قررت فرض 3 غرامات مالية بقيمة 13 مليون روبل (ما يزيد عن 175 ألف دولار) على الشركة المذكورة بعد أن رفضت الأخيرة حذف معلومات محظورة من النشر على الإنترنت وفق القوانين الروسية.
وأشارت المحكمة إلى أن السطات الروسية المسؤولة عن حقوق النشر عبر الإنترنت كانت قد تقدمت بطلب إلى الشركة بحذف بعض المحتوى الذي يخالف قوانين النشر في البلاد، لكن الأخيرة لم تستجب للطلب، لذا تم إدانتها وفق الفقرتين 2 و4 من قانون 13.41 العقوبات الفيدرالي الروسي، وتقرر تغريمها بثلاث غرامات.
جوجل وتويتر في مرمى العقوبات
وكانت محكمة "تاغانسكي" في موسكو قد وجهت اتهامات مشابهة لـ "تويتر" أيضا، وقررت تغريمها بمبلغ 10 ملايين روبل.
ومطلع العام الجاري فرضت محاكم روسية غرامات على كل من "جوجل" و"فيسبوك" و"تليجرام" و"تويتر" و"تيك توك" بعد أن رفضت حذف بيانات تخالف قوانين النشر عبر الإنترنت في روسيا.
من وراء التسريبات؟
وكشفت فرانسيس هوجن، وهي مديرة إنتاج سابقة بموقع فيسبوك، أنها المسؤولة عن تسريب معلومات تتعلق بعملاق وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تسببت في عاصفة من الجدل في الولايات المتحدة.
وقالت هوجن مديرة إنتاج سابقة بموقع "فيسبوك"، الثلاثاء الموافق 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن منصة "فيسبوك" لها تأثير كارثي على ديمقراطيتنا وتؤذي أطفالنا.
وأكدت المسؤولة السابقة بشركة "فيسبوك" خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي: إن المنصة تعطي الأولوية دائما للأرباح على حساب أمن المستخدمين.
وشددت على أن الحكومة الأمريكية يمكنها اتخاذ إجراءات حاسمة ضد شركة "فيسبوك".
وأوضحت أن منصة "فيسبوك" لا تلتزم بمعايير الموضوعية وسمحت بترويج رسائل ضارة بالصحة العامة.