روسيا تُطمئن الناتو بشأن مناوراتها العسكرية
رئيس الأركان الروسي طمأن رئيس اللجنة العسكرية لحلف "الناتو" بشأن المناورات المقبلة التي تجريها موسكو.
طمأن رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بيتر بافل بشأن المناورات المقبلة التي تجريها موسكو.
وأثارت مناورات (زاباد 2017) التي تجريها روسيا هذا الشهر قلق بعض الدول، بسبب نقل قوات روسية وعتاد عسكري إلى داخل روسيا البيضاء، وهي حليف لموسكو على الحدود مع أوكرانيا ومع دول في حلف "الناتو"، وهي بولندا ولاتفيا وليتوانيا.
وقالت وكالة "إنترفاكس" الروسية إن جيراسيموف أبلغ بافل خلال الاجتماع الذي عقد في أذربيجان أن المناورات ذات طبيعة دفاعية محضة، ولا تستهدف أي دولة بل تستهدف تعزيز أمن روسيا البيضاء.
ودعا ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف "الناتو" في أغسطس/آب الماضي، روسيا إلى احترام قواعد الشفافية خلال مناوراتها العسكرية.
وقال ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي مشترك في وارسو مع رئيسة الوزراء البولندية اليمينية بياتا شيدلو: "أطالب روسيا بالامتثال لالتزاماتها بموجب وثيقة فيينا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نظراً للأهمية الخاصة التي يرتديها الانضباط والشفافية عند مضاعفة النشاطات العسكرية على طول حدودنا".
وتفرض وثيقة فيينا على كل الأطراف تقديم معلومات مسبقة عن التدريبات والسماح لفرق مراقبين بحضورها لتجنب أي سوء تفاهم ينطوي على الخطر.
من جهته، قال نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، في مؤتمر صحفي، إن "تدريبات زاباد-2017 تركز على مكافحة الإرهاب كما أن طبيعتها دفاعية بحتة".
وسيشارك في المناورات التي يطلق عليها اسم (زاباد 2017)، 12700 جندي، وتجرى في الفترة من 14 إلى 20 سبتمبر/أيلول في غرب روسيا وروسيا البيضاء وفي جيب كالينينجراد المعزول.