واشنطن: روسيا تسعى لتجنيد 60 ألفا من الاحتياطي
قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، الجمعة، إن روسيا تسعى إلى تجنيد أكثر من 60 ألف فرد من الاحتياطي.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه لم يتضح مدى نجاح روسيا في هذا الجهد.
- يزور بوتشا ويلتقي زيلنسكي.. مستشار النمسا إلى أوكرانيا
- حرب أوكرانيا.. روسيا تلمح لإمكانية انتهائها خلال أيام
هجوم كراماتورسك يفزع أمريكا
وحول الهجوم على محطة كراماتورسك للسكك الحديدية في أوكرانيا، الذي تبادلت كل من أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشنه، وأودى بحياة العشرات، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة "فزعت" من الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جالينا بورتر للصحفيين: "فزعنا من هذا الهجوم المروع وهو الأحدث من نوعه".
وقالت أوكرانيا إن 50 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح في الهجوم.
غوتيريش يدين الهجوم
وفي سياق متصل، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة بالهجوم الصاروخي المدمر على محطة قطار في مدينة كراماتورسك شرقي أوكرانيا.
وقال غوتيريش، في نيويورك، في بيان، إن "هذه الهجمات وغيرها على المدنيين غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف غوتيريش أن "هذه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الدولية ويجب محاسبة المسؤولين عنها".
روسيا تغلق فرعي العفو الدولية و"رايتس ووتش"
وفي سياق آخر، أغلقت روسيا الفرعين المحليين لمنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش المدافعتين عن حقوق الإنسان، بحسب بيان أصدرته وزارة العدل الجمعة.
يأتي هذا الإعلان في أوج صراع القوة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، حيث تشن موسكو هجوما منذ 24 فبراير/شباط.
وأورد البيان أن الممثلية المحلية لكل من منظمة العفو (المملكة المتحدة) وهيومن رايتس ووتش (الولايات المتحدة) "تم شطبها من السجل الرسمي للمنظمات غير الحكومية الأجنبية" في روسيا بسبب "انتهاكات للقانون الروسي".
وبين المنظمات غير الحكومية الأخرى المستبعدة عن هذا السجل -15 بمجملها- هناك أيضا مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي (الولايات المتحدة) ومؤسسة فريديريك نومان للحرية (ألمانيا) ومؤسسة فريدريش إيبرت (ألمانيا).
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية في بيان إن هذا الإجراء يعني إغلاقا لفرعها المحلي.
وأضافت "اليوم، أغلقت السلطات الروسية ممثليات منظمة العفو ومنظمات غير حكومية دولية أخرى".
منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، تم حجب مواقع عدة وسائل إعلام روسية أو أجنبية في روسيا.
وفي مارس/آذار صوتت السلطات أيضا على قوانين عدة تفرض عقوبات سجن قاسية لمنع ما تعتبره "معلومات خاطئة" عن النزاع.
دعوات لتشديد العقوبات على روسيا
وفي سياق آخر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجمعة، إن على الاتحاد الأوروبي مراقبة محاولات روسيا للتحايل على العقوبات وأن يفرض عقوبات أشد إذا اقتضت الضرورة.
وأضافت في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، في كييف، أن "الاتحاد الأوروبي ينوي زيادة الثمن الذي تتكبده روسيا".
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال زيارتها كييف، الجمعة، أن "روسيا مهددة ب"التفكك" بسبب العقوبات التي تفرض عليها، في حين أن لأوكرانيا "مستقبلا أوروبيا".
وتابعت: "ستغرق روسيا في التفكك الاقتصادي والمالي والتكنولوجي، في حين تسير أوكرانيا نحو مستقبل أوروبي".
وأضافت أن: "معركتكم هي أيضا معركتنا. أنا هنا في كييف معكم اليوم لتوجيه رسالة بالغة القوة: الاتحاد الأوروبي إلى جانبكم. نحن إلى جانبكم".
ونددت فون دير لايين بما حصل للمدنيين في بوتشا، الأمر الذي نسبته أوكرانيا إلى القوات الروسية التي سيطرت على هذه المدينة الصغيرة شمال غرب العاصمة الأوكرانية.
من جهته، أعرب زيلينسكي عن "امتنانه الشخصي" لرئيسة المفوضية الأوروبية على 5 رزم من العقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو"، لكنه أكد أن "هذا غير كاف".
وزارت فون دير لايين، الجمعة، بوتشا، يرافقها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ورئيس الوزراء السلوفاكي إدوار هيجر.
aXA6IDE4LjIyNi44Mi45MCA= جزيرة ام اند امز