بين كأس العالم وسلاح الشيش.. الأزمة الأوكرانية تضرب الرياضة الروسية
يبدو أن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية تتواصل من الناحية الرياضية على موسكو، بعد 4 أيام على اندلاع المواجهات العسكرية.
ومنذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن الحرب على أوكرانيا، تواجه الرياضة الروسية أزمة كبيرة، سواء من حيث تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى أو المشاركة في مختلف المنافسات.
ومنذ مساء الجمعة الماضي مرورا بالسبت، وصولا إلى اليوم الأحد، وتواجه الرياضة الروسية ضربة جديدة في كل يوم بسبب الحرب.
كرة القدم
تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية بدأت يوم الجمعة الماضي بسحب تنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا من مدينة "سانت بطرسبرج" ونقله إلى العاصمة الفرنسية "باريس".
يوم السبت، شهد إعلان منتخب بولندا عدم مواجهة روسيا في الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022، وهو القرار الذي تبعه فيه بعد ذلك السويد والتشيك.
واستمرت تداعيات هذه الحرب، حيث قال نويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إنه ينبغي طرد منتخب روسيا من كأس العالم 2022 بعد الحرب التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا.
ومن أبرز تداعيات الحرب على صعيد كرة القدم، قرار الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي بالتخلي عن إدارة شؤون النادي لصالح مؤسسة تشيلسي الخيرية.
هذا القرار جاء بسبب العقوبات البريطانية التي فرضتها على روسيا نتيجة للحرب التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا.
الرياضات الأخرى
ولم تقتصر تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا على كرة القدم فقط، بل امتدت تداعياتها لرياضات أخرى.
وشهد يوم الجمعة أيضا إعلان بطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" للسيارات، عدم تنظيم سباق جائزة روسيا الكبرى هذا الموسم.
وأعلن الاتحاد الدولي للجودو، اليوم الأحد، أنه أوقف رئيسه الشرفي فلاديمير بوتين رئيس روسيا بسبب الحرب.
وقال الاتحاد الدولي في بيان: "في ظل استمرار الصراع العسكري في أوكرانيا يعلن الاتحاد الدولي للجودو إيقاف رئيسه الشرفي وسفيره السيد فلاديمير بوتين".
بطولة العالم لسلاح الشيش التي تستضيفها مصر شهدت، اليوم الأحد، قيام منتخب أوكرانيا بالانسحاب من مواجهة روسيا، لتواصل الأخيرة مشوارها في المسابقة.
لاعبو منتخب أوكرانيا قاموا برفع لافتات كتب عليها: "أوقفوا روسيا والحرب على أوكرانيا وأنقذوا أوكرانيا وأنقذوا أوروبا".
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز