روسيا تتهم المعارضة السورية باستخدام أسلحة كيميائية في حلب
الجيش الروسي قال إن لديه أدلة على استخدام مقاتلي المعارضة السورية أسلحة كيميائية في حلب المقسمة بين المعارضة وقوات بشار الأسد
أكد الجيش الروسي، الجمعة، أن لديه أدلة على استخدام مقاتلي المعارضة السورية أسلحة كيميائية في حلب المقسمة بين أحياء شرقية تسيطر عليها المعارضة، وأخري غربية تسيطر عليها القوات الحكومية ونظام بشار الأسد.
وقال الجيش في بيان إن "خبراء وزارة الدفاع الروسية عثروا على ذخيرة مدفعية غير منفجرة تعود للإرهابيين تحتوي على مواد سامة.
وأضاف أنه: "بعد تحليل سريع في مختبر متحرك تبين لنا ان الذخيرة تحتوي على الأرجح على غاز الكلور والفوسفور الابيض".
وقال الجيش الروسي إنه تم العثور على هذه الذخيرة في المنطقة "1070" على الطرف الجنوبي الغربي لحلب.
وذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء إن القوات الحكومية السورية استعادت هذه المنطقة أخيرا من فصائل المعارضة.
وقالت وزارة الدفاع إن هذه المواد ستخضع لتحليل أكثر عمقا بالاتفاق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
- روسيا تؤكد التزامها بهدنة حلب ما لم تشن المعارضة هجوما
- مقتل 22 بينهم 7 أطفال في غارة روسية أو سورية على إدلب
واتهمت وسائل الاعلام السورية في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي فصائل معارضة باستخدام "غاز سام" في هجومها على غرب حلب وتحدثت عن حالات اختناق أصيب بها مدنيون وعسكريون في المناطق التي تعرضت للقصف، لكن دون أن تؤكد أي منظمة عالمية معنية بهذا الشأن الأمر.
وأعلنت روسيا التي تشن غارات في سوريا منذ أكثر من عام دعما لقوات النظام، وقف غاراتها على حلب في 18 أكتوبر/ تشرين الأول قبل يومين من هدنة انسانية أعلنتها من جانب واحد.
وتكرر إعلان موسكو هدنة أخرى ليوم واحد الأسبوع الماضي، دون أن يحقق أي منهما هدفها بإجلاء المدنيين والجرحى الراغبين من الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب أو خروج المسلحين.