"كارثة عالمية".. موسكو تحذر الغرب من عواقب إمداد كييف بالأسلحة
تحذير جديد أطلقته روسيا من عواقب دعم الغرب لأوكرانيا بالسلاح، لمواجهة عملية عسكرية تشنها موسكو عليها منذ فبراير/شباط الماضي.
رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين حذر، اليوم الأحد، من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من قبل الولايات المتحدة والناتو لشن هجمات على روسيا ستؤدي إلى استخدام أسلحة أكثر قوة كرد فعل من جانب روسيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن فولودين، قوله في منشور على تطبيق "تليغرام"، إن " إمدادات الأسلحة الهجومية للنظام في كييف ستؤدي إلى كارثة عالمية."
فولودين أضاف أنه "إذا أرسلت واشنطن ودول الناتو أسلحة تستخدم لشن هجمات على المدن المسالمة أو محاولات لاحتلال أراضينا، فسيؤدي ذلك إلى استخدام أسلحة أقوى كرد فعل من جانب روسيا"؟
وألمح فولودين إلى إمكانية استخدام السلاح النووي في الحرب الأوكرانية، حيث انتقد حجج الدول الأخرى التي تقول إن القوى النووية لم تستخدم أبدا أسلحة الدمار الشامل في النزاعات المحلية، قائلا إن "تلك القوى النووية لم تواجه أبدا وضعا يكون فيه أمن مواطنيها أو سلامة أراضيها على المحك".
وقال "تدفع واشنطن وبروكسل، بموجب قراراتهما، العالم إلى حرب كارثية وإلى عمليات عسكرية ستكون مختلفة تماما عما رأوه حتى الآن."
وأشار إلى أنه في ظل التفوق التكنولوجي للأسلحة الروسية، فإنه يجب على السياسيين في الغرب الذين يتخذون مثل هذه القرارات أن يدركوا أن هذا قد يؤدي إلى "كارثة عالمية" من شأنها أن تمحو بلدانهم.
وخلال الأسبوع الماضي، تعهدت دول غربية بتقديم أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا الأسبوع الماضي، إلا أنهم أخفقوا في إقناع ألمانيا بسحب حق الاعتراض على إمدادها بدبابات ليوبارد القتالية ألمانية الصنع، الموجودة لدى مجموعة من دول حلف الناتو، والتي يتطلب نقلها إلى أوكرانيا موافقة برلين.
ويعد تلويح فولودين باستخدام السلاح النووي هو ثاني تهديد من نوعه خلال أسبوع، من قبل مسؤول روسي رفيع ، بعد تهديد مماثل أطلقه يوم الخميس الماضي دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس السابق للبلاد.
وقال ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، في منشور على "تليغرام" إن "هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حربا نووية".
aXA6IDMuMTMxLjEzLjE5NiA= جزيرة ام اند امز