قلق في دوائر الاستخبارات من قنابل روسيا الفراغية وغضب بوتين
أبدى مسؤولو استخبارات غربيين قلقا بشأن استخدام روسيا "المحبطة" صواريخ حرارية قادرة على إيقاع خسائر ثقيلة في صفوف المدنيين.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن القوات الروسية التي تحاول السيطرة على كييف والمدن الرئيسية الأخرى تم تعزيزها بأعداد كبيرة من القوات والأسلحة الثقيلة القادرة على إلحاق خسائر فادحة بعد مواجهة مقاومة شرسة، محذرين من أن الأسلحة الحرارية واعتبروها "أكثر أسلحة الحرب وحشية".
وأعرب مسؤولون غربيون عن قلقهم العميق من أن يؤدي الإحباط الروسي من التأخير الطويل في الاستيلاء على كييف إلى قيام موسكو بإصدار أوامر باستخدام أسلحة قادرة على التسبب في خسائر فادحة في الأرواح، بما في ذلك الصواريخ الحرارية.
ووفقا للصحيفة، كان من بين الأسلحة التي شوهدت في طريقها نحو العاصمة والمدن الأخرى، قاذفات تي أو إس-1 الحرارية، بي إم-21 122 ملم جراد، أنظمة سميرش 300 ملم. وجميعها أنظمة لا تُستخدم في الضربات الدقيقة، ولكن لتطهير مساحات من الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن الصواريخ تمتلئ بوقود شديد الانفجار ومزيج كيميائي، يتسبب عند انفجاره في موجات تفوق سرعة الصوت يمكن أن تمحو كل شيء في طريقها، بما في ذلك المباني والأرواح، مشيرة إلى أنها تُعرف أيضًا باسم”القنابل الفراغية“.
وفي تقرير لصحيفة إكسبريس البريطانية، ذكر ريو تيراس قائد القوات الإستونية بين عامي 2011 و2018، وعضو البرلمان حاليا، في تغريدة على حسابه على تويتر، أنه تلقى معلومات من ضابط مخابرات أوكراني تشير إلى أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين كان يتوقع انتصارًا عسكريًا سريعًا، لكن فشل قادته في تحقيق ذلك أثار غضبه.
وقال تيراس في تغريدته: "بوتين غاضب، كان يعتقد أن الحرب نزهة وأن كل شيء سينتهي في غضون يوم إلى 4 أيام"، مشيرا إلى أن الجيش الروسي غير مستعد وغير مجهز لحملته في أوكرانيا وأن أسلحته تنفد.
وأضاف: "لم يكن لدى الروس خطة تكتيكية. الحرب تكلف روسيا حوالي 20 مليار دولار في اليوم. هناك صواريخ لمدة 3-4 أيام على الأكثر، ويستخدمونها بشكل مقتصد.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjE0NSA=
جزيرة ام اند امز