المنتدى العربي الروسي يدين الإرهاب ويدعو لمكافحته دوليا
البيان الختامي للمنتدى الروسي العربي يدعو المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بكل السبل
أدان البيان الختامي للمنتدى العربي الروسي اليوم الأربعاء، الإرهاب بكل طوائفه وأشكاله، داعيا المجتمع الدولي لمكافحته بكل السبل.
وشدد البيان الختامي على ضرورة احترام وحدة الأراضي الليبية ورفض التدخل الأجنبي.
ومن ناحية أخرى أعلن المنتدى العربي الروسي عن دعمه الكامل للحكومة الشرعية في اليمن برئاسة عبدربه منصور هادي، داعيا إلى ضرورة وقف إطلاق النار.
وندد البيان بتدخل بعض الدول الإقليمية لدعم الانقلابيين الحوثيين في اليمن بالسلاح.
وأكد البيان الختامي أيضا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية".
وشدد على أن "الحل السياسي للأزمة السورية هو الطريق الوحيد".
ودعا البيان الدول والجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها وتوفير الأجواء وتهيئتها لعملية التفاوض على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة السورية.
وطالب البيان بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والأعمال العدائية وآلية توفير المساعدات الإنسانية في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي في ختام أعمال المنتدى بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أن روسيا شريك مهم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد: "نثمن حرص سيرجي لافروف على العلاقات العربية وخاصة العلاقات مع دولة الإمارات".
وأضاف أن "الولايات المتحدة اتخذت أحد قرارات السيادة، ونحن نأخذ ما تقوله الدول باحترام بأن هذا ليس موجها ضد أتباع ديانة بعينها".
وتابع أن "الغالية العظمى من المسلمين لن يشملها هذا الحظر، وهذا الحظر مؤقت ويستمر 3 أشهر، ومن المهم أن نضع في الاعتبار هذه الأمور".
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى أن "الدول التي شملها الحظر الأمريكي هي دول تواجه تغيرات هيكلية في داخلها وعليها أن تحل هذه الظروف قبل أن تحل الأمور مع الولايات المتحدة".
وقال الشيخ عبد الله بن زايد: "نحترم تأكيد الإدارة الأمريكية بأن قرار ترامب بشأن الهجرة لا يستهدف المسلمين".
وأضاف "يجب مضاعفة جهد الأمم المتحدة للاستفادة من نتائج اجتماعات أستانة، ونرى أن أستانة أكدت أنه يمكن حل الأزمة السورية".
وشدد الشيخ عبد الله بن زايد على ضرورة "سماع مزيد من التفاصيل من الإدارة الأمريكية قبل تأييد فكرة المناطق الآمنة في سوريا"، معتبرا أنه "من المبكر اتخاذ قرار نهائي بشأن اقتراح إنشاء مناطق آمنة في سوريا".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "نرحب بعقد اجتماع مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في موسكو".
وأكد لافروف أن بلاده تسعى لتحقيق الحل السياسي في العراق واليمن وسوريا.
وقال: "نرحب بالتعاون الدولي لإيجاد حل للأزمة السورية بناء على مخرجات أستانة.. ونحن جاهزون للاستماع لآراء الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن سوريا".
وطالب لافروف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أن يكون أكثر تحديدا بشأن المناطق الآمنة المقترحة في سوريا، معتبرا أن "تجربة المناطق الآمنة في ليبيا كانت مأساوية".
بدوره، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية "سنواصل الاتصالات مع الجانب الروسي لتعزيز التعاون المشترك".
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4xNzIg
جزيرة ام اند امز