لشهور روجت كييف ووسائل إعلام غربية لرواية بشأن محاولات روسيا لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مهمة جندت لها وحدات عسكرية في الميدان.
لكن على ما يبدو انتدبت موسكو، بحسب الرواية الأوكرانية، للمحاولة الأخيرة لاقتناص زيلينسكي امرأة وحيدة.
مهمة الجاسوسة الروسية تلخصت في توفير معلومات بشأن مسار موكب زيلينسكي، والمواعيد والمواقع في خط سير رحلته خلال زيارته لمنطقة موكيلايف.
وكشفت دائرة الأمن الأوكرانية، المعروفة باسم SBU في بيان لها، على قناة تليغرام أن المحاولة أجهضت أواخر يوليو/تموز الماضي عشية الزيارة المرتقبة.
فمن هي الجاسوسة الروسية؟
فضلت السلطات الأمنية الأوكرانية عدم الكشف عن هوية الجاسوسة الروسية، لكنها أشارت إلى معلومات عنها، حيث أفادت أنها أقامت في أوتشاكيف، وأنها عملت في السابق بائعة في متجر عسكري.
وفي حالة إدانتها، ستواجه ما يصل إلى 12 عاما في السجن.
ولم تعلق روسيا حتى الآن على هذه المعلومات، وإن كانت قد نفت روايات مشابهة في وقت سابق.
ويتنقل زيلينسكي بانتظام في جميع أنحاء أوكرانيا ، ويزور الخطوط الأمامية والمدن المحررة، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وفي الأيام الأولى للحرب، كان يُعتقد أنه هدف رئيسي للقوات الروسية.