روسنفت الروسية تنسحب من فنزويلا
ستصبح شركة أخرى خاضعة لسيطرة الدولة المالك الجديد للشركة هناك، وفقا لتقرير نشرته وكالة أنباء "تاس" الروسية الحكومية
أعلنت شركة روسنفت، أكبر شركة نفط روسية، السبت، أنها بصدد الانسحاب من فنزويلا، وبيع الشركة التابعة لها هناك وإيقاف جميع العمليات، دون أن تذكر السبب.
وقال الكرملين إن روسيا ستبقى نشطة في البلاد رغم ذلك، باعتبارها حليفا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وبدلا من ذلك، ستصبح شركة أخرى خاضعة لسيطرة الدولة المالك الجديد للشركة هناك، وفقا لتقرير نشرته وكالة أنباء "تاس" الروسية الحكومية.
وكانت روسنفت بين آخر وأكبر المستثمرين من الخارج في فنزويلا. وفرضت أمريكا عقوبات مؤخرا على فرعها التجاري، الذي يقع مقره في سويسرا.
ورفض صندوق النقد الدولي طلبا تقدّمت به فنزويلا لمنحها قرضا بقيمة 5 مليارات دولار، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، معللا قراره بالشكوك المحيطة بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو في نظر المجتمع الدولي.
وقالت المؤسسة المالية الدولية ومقرها واشنطن، في بيان خلال الشهر الجاري، "للأسف فإن الصندوق ليس في موقع يتيح له درس هذا الطلب".
صندوق النقد يرفض إقراض فنزويلا لمكافحة فيروس كورونا
وأضاف البيان أن إجراءات صندوق النقد الدولي "تستند إلى اعتراف رسمي بالحكومة من جانب المجتمع الدولي، وفي هذه المرحلة ليس هناك اعتراف واضح بشرعية النظام الحاكم في كراكاس".
وحاليا هناك أكثر من 50 دولة، في مقدمتها الولايات المتحدة ترفض الاعتراف بسلطة مادورو، وقد اعترفت بدلا منه بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، وذلك بعد فوز الرئيس الاشتراكي في 2018 بولاية جديدة في انتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق.
وفشلت العقوبات الأمريكية والضغوط الدولية الأخرى في إزاحة مادورو الذي يحظى دوليا بدعم الصين وروسيا وداخليا بدعم الجيش.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز