مدير مجلس صناعات الطاقة: COP28 النسخة الأهم بين مؤتمرات المناخ
أكد ريان ماكفرسون، مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ورابطة الدول المستقلة، في مجلس صناعات الطاقة أن COP28 هو النسخة الأهم.
ويُعد مجلس صناعات الطاقة هو الاتحاد التجاري الرائد عالمياً لسلسلة إمدادات الطاقة، حيث أكد ماكفرسون أن مؤتمر دبي هو الأهم من بين مؤتمرات المناخ السابقة، لتركيزها على شمولية الحوار مع جميع الأطراف المعنية في صناعة الطاقة والمناخ.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام": "إن ما يزيد أهمية هذا الحدث الضخم ويجعله محور الاهتمام العالمي هو قيامه بمراجعة الأهداف المناخية التي جرى تحديدها في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015".
وأضاف: “أوضح المنظمون أن COP28 سيكون الأكثر أهمية منذ اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وهم محقّون في ذلك، ففي هذا المؤتمر تتم مراجعة أهداف اتفاق باريس للمرة الأولى، وهو ما يجعله مؤتمراً محورياً إلى درجة بعيدة".
وأثنى ماكفرسون على رئاسة "COP28" بقيادة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، مشيداً بفهمه العميق لمشهد الطاقة العالمي والتزامه الثابت بالاستدامة، ما يجعله الشخص المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.
- «موانئ دبي» تنظم جلسة حول الشباب والتمكين من أجل العمل المناخي بـCOP28
- حاكم ولاية بارا البرازيلية: مؤتمر «كوب 30» القادم بالبرازيل يستلهم روح النجاح من COP28
وأشار مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ورابطة الدول المستقلة في مجلس صناعات الطاقة، إلى أن رؤية رئاسة "COP28" تركز على تعزيز النقاش حول المسائل المناخية الكبرى، والتركيز الواضح على مسألة إزالة الكربون، فضلاً عن معالجة التحديات الملحة في زمننا هذا من خلال الحوارات الشاملة والحلول المستدامة.
ودعا ماكفرسون إلى بذل جهود متضافرة من جميع الأطراف لدفع صناعة الطاقة في الاتجاه الصحيح، واقترح حوافز تشريعية، وإصلاحات في تسعير الطاقة، وتحديث البنية التحتية كحلول ممكنة لزيادة القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة النظيفة وتعزيز إمكانيات القطاع.
وقال ماكفرسون إن من الضروري جعل هذه المبادرات قابلة للتطبيق من الناحية المالية للشركات لتشجيع الاستثمارات في كل من العمل في المشاريع وابتكار الحلول، مشيراً إلى أن شمولية الحوار تشكل عنصراً أساسياً في سبيل الانتقال إلى مستقبل صافي صفر انبعاثات، وأن صناعة الطاقة تحتاج إلى إشراك جميع الجهات الفاعلة والقطاعات المختلفة.
وسلط مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ورابطة الدول المستقلة في مجلس صناعات الطاقة، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في تعزيز الشمولية في صناعة الطاقة، إذ تتمتع الدولة بمكانة فريدة في الحوارات العالمية الجارية في مجال تغيير المناخ، فضلا عن كونها مركزاً رائداً لمشاريع ومبادرات الطاقة النظيفة، بما في ذلك كونها مقراً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA== جزيرة ام اند امز