S&P داو جونز ترفع تصنيف السعودية لسوق ناشئة في 2019

ستاندرد آند بورز "S&P" داو جونز لمؤشرات الأسواق العالمية تعتزم رفع تصنيف بورصة السعودية إلى مرتبة السوق الناشئة في العام القادم.

تعتزم ستاندرد آند بورز "S&P" داو جونز لمؤشرات الأسواق العالمية رفع تصنيف البورصة السعودية إلى مرتبة السوق الناشئة من سوق ذات وضع منفرد في العام القادم، لتشكل أحدث حلقة في سلسلة شركات المؤشرات التي ترفع تصنيف الرياض. 

وقالت شركة ستاندرد آند بورز داو جونز في بيان مساء أمس الثلاثاء إنها ستضيف أسهما سعودية كبيرة إلى مؤشراتها العالمية بوزن نسبته 50% في مارس/ آذار 2019، وإنها ستزيد أوزان تلك الأسهم إلى 100% في سبتمبر/ أيلول من العام المقبل. 

وتدرس الشركة رفع تصنيف السعودية منذ عدة سنوات لكنها اتخذت قرارا سلبيا في هذا الشأن العام الماضي بسبب قيود على دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق. 

وذكرت ستاندرد آند بورز داو جونز يوم الثلاثاء أنها تتحرك استجابة لإصلاحات بهيكل سوق الرياض تدعم الاستثمار الأجنبي وآراء إيجابية قوية تلقتها من مجتمع الاستثمار. 

وقررت فوتسي راسل في مارس/ آذار من العام الجاري رفع تصنيف السعودية إلى مرتبة السوق الناشئة في 2019، وهو ما يتوقع مديرو الصناديق أن يجذب حوالي 5 مليارات دولار من الأموال "الخاملة" المرتبطة بالمؤشر إلى البورصة. واتخذت إم.إس.سي.آي قرارا مماثلا في يونيو/ حزيران الماضي، وقد يجذب رفع إم.إس.سي.آي لتصنيف المملكة نحو 10 مليارات دولار من الصناديق الخاملة. 

كانت ستاندرد آند بورز داو جونز قدرت في السابق أن وزن السعودية قد يكون 2.57% على مؤشرها للأسواق الناشئة. ولم تذكر حجم الأموال المرتبطة بذلك المؤشر لكن مديري صناديق يقولون إنها أقل بكثير من تلك المبالغ المرتبطة بمؤشري فوتسي راسل وإم.إس.سي.آي.