والد سعد لمجرد ينتقد الحكم بسجنه بتهمة الاغتصاب: قاسٍ وغامض
وصف والد المطرب المغربي سعد لمجرد الحكم الذي أصدرته محكمة في فرنسا بسجن نجله بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، بأنه قاسٍ وغامض.
ونشر البشير عبدو، عبر حسابه بموقع إنستغرام، صورة مع زوجته الممثلة نزهة الركراكي ونجله سعد، وعلق بالقول: "حبايبنا في كل مكان أود أن أعبر لكم عن حزني العميق وذهولي لما أصابني وزوجتي للا نزهة وعروستنا غيتة وكل أفراد أسرتنا لما أقدم عليه القضاء الفرنسي في حق ولدي الغالي سعد لمجرد".
وأضاف أن نجله "لا يستحق هذا القرار القاسي الغامض حيث أصبحنا هذه الأيام نعيش حياة صعبة جدا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. دعواتكم لنا بالصبر والتحمل ريثما يأتي الفرج إن شاء الله".
وكانت محكمة الجنايات في باريس، قد أصدرت الجمعة، حكما بسجن النجم المغربي سعد لمجرد 6 سنوات، لإدانته باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول 2016. ومنحت المحكمة سعد لمجرد 10 أيام لاستئناف الحكم.
وبعد 7 ساعات من المداولات، قالت المحكمة إنها "مقتنعة" بحصول واقعة الاغتصاب "التي وصفتها بشكل ثابت ودقيق" المدعية المدنية في القضية لورا ب.
في المقابل، نفى سعد لمجرد أمام المحكمة أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية "لورا" أو أقام علاقة جنسية معها. وروى لمجرد تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا أمام المحكمة ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
وتحدث لمجرد عما حصل في سيارة الأجرة فقال: "أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها". وأضاف: "تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء. كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين".
وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له "آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع". واعتبر لمجرد كلامها "إشارة"، فانحنى وقبّلها "قبلة طويلة".
وعند هذه النقطة، بدأ الاختلاف بين الروايتين. فلورا ب. قالت أمام المحكمة: "لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة"، ثم "تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي". وقد أمرها المغني حينها بخلع قميصها، فانصاعت له "مرعوبة"، على ما قالت باكية.
وواصلت لورا ب. روايتها، مشيرة إلى أنها لم تقوَ على كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه في أسفل الظهر ولكمه"، قبل أن تغادر الغرفة واضعة حداً لهذا "الكابوس".
أما لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا، فروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر "بخدش مؤلم جداً" على ظهره.
وأضاف: "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به"، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين. وتابع: "ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك".
ثم خاطب القاضية قائلاً: "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأي طريقة".
ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلاً: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين".
aXA6IDE4LjIyNC41Mi41NCA= جزيرة ام اند امز