استمرار حبس لمجرد وتأجيل النطق بالحكم

تأجيل جلسة المحكمة التي كانت مقررة أمس الجمعة للنطق بالحكم بقضية الفنان المغربي سعد المجرد مع استمرار حبسه.

لا تزال قضية الفنان المغربي الشاب سعد لمجرد تتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الجمهور ، الذي انقسمت آرائه بين من يدين لمجرد وبين مدافعا عنه وأنه تعرض لمؤامرة .

لمجرد والذي خضع، أمس الجمعة، لجلسة محاكمة في العاصمة الفرنسية، باريس، لم يصدر فيها أي حكم وتأجلت المحاكمة للأسبوع القادم مع استمرار حبس المغني الشاب، الأمر الذي يعني إلغاء حفله الذي كان مقررا اليوم السبت في قصر المؤاتمرات .

وكان محامي سعد لمجرد إبراهيم الرشيدي صرح لإذاعة مغربية أن موكله لمجرد بريئ من التهم الموجهة له وأن لمجرد يدفع ثمن الشهرة .

تصريح محامي سعد لمجرد

في المقابل بدت تصريحات المحامي الفرنسي الذي يتولى الدفاع عن لمجرد غير مطئمنة كثيرا وخصوصا مع تقرير طب شرعي يفيد أنه لمجرد كان بحالة سكر وتحت تاثير المخدرات .

تصريح المحامي الفرنسي

ويبدو ان قضية لمجرد بدات تأخذ طابعا سياسيا حيث شنت صحيفة "الشروق الجزائرية" هجوما على لمجرد ومحاميه إبراهيم الرشيدي الذي صرح أن ابن بلده هو ضحية مؤامرة جزائرية قائلا إن "لمجرد كان ضحية كمين نُصّب له بإحكام من طرف جزائريين (رجل وامرأة)".

وأضاف الرشيدي أن البحث القضائي سيكشف أن الأمر مدبر، خاصة وأن سعد كان قد غادر للتو حفلا للفكاهي جاد المالح ليلتحق بالفندق بعدها، بحسب تصريحات لموقع "أطلس إنفو  الفرنسي، فيما ذكرت الصحيفة الجزائرية بقضية الاغتصاب المتهم بها لمجرد في أمريكا منذ سنوات . 

من جهة أخرى أدلى المذيع المصري أحمد عبد العزيز في برنامجه "الوسط الفني" بدلوه حول القضية قائلا إن سعد لمجرد يدفع ثمن فيديو كليب أغنية "غلطانة" الذي صوره في الصحراء المغربية المتنازع عليها بين المغرب والجزائر .

وقال إنه علم من مصادر مقربة أن عائلة لمجرد تتعرض للتهديد منذ فترة وأن هناك أيديَ خفية وراء القضية للانتقام من سعد.