بتهمة حيازة المخدرات.. حبس سعد الصغير وعرضه على الطب الشرعي
قررت الجهات القضائية في منطقة النزهة حبس المطرب الشعبي سعد الصغير لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات
أصدرت الجهات القضائية قرارًا بحبس الفنان سعد الصغير لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد ضبطه متلبسًا بحيازة مواد مخدرة في مطار القاهرة الدولي. وفقًا للمادة 34 من قانون الإجراءات الجنائية، يحق لمأمور الضبط القضائي القبض على المتهمين في حالات التلبس بالجنايات أو الجنح التي يعاقب عليها بالحبس لأكثر من ثلاثة أشهر، وهو ما ينطبق على حالة سعد الصغير.
تم القبض على سعد الصغير بعد عودته من رحلة فنية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجدت بحوزته تسع عبوات تحتوي على سجائر إلكترونية مملوءة بمخدر الماريجوانا. وقد أُحيل إلى النيابة العامة، التي أمرت بعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات.
وبحسب مصادر مقربة من الفنان، أكدوا أنه لا يجيد القراءة أو الكتابة، ويزعم أنه لم يكن على علم بحظر تداول المواد المضبوطة. وأضافوا أن سعد الصغير كان يحمل المواد المخدرة بزيت الحشيش والماريجوانا دون إدراكه لخطورتها القانونية.
يُذكر أن القانون رقم 182 لسنة 1960 بشأن مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، يصنف المواد المخدرة ضمن جداول تعتمد على خطورتها وإمكانية إساءة استخدامها.
جدول المواد المخدرة حسب خطورتها:
الجدول الأول (المواد المخدرة عالية الخطورة): يشمل الهيروين، الكوكايين، الميثامفيتامين، الحشيش والماريجوانا في بعض الأشكال، والتي تُعتبر الأكثر خطورة ولا تملك أي استخدام طبي مشروع.
الجدول الثاني (المواد المخدرة للاستخدام الطبي تحت رقابة صارمة): يشمل المورفين، الكودايين بتركيزات عالية، والأوكسيكودون، وهي مواد يمكن استخدامها طبيًا ولكنها تحمل خطر الإدمان.
الجدول الثالث (المواد المخدرة الأقل خطورة): يشمل الكودايين بتركيزات منخفضة، الديازيبام (فاليوم)، والزولبيديم، وهي مواد أقل خطورة وتستخدم في بعض الأدوية.
الجدول الرابع (المواد المستخدمة في الأدوية بشكل مشروع): يحتوي على أدوية مضادة للقلق مثل الزاناكس وأدوية مضادة للتشنجات، وتستخدم تحت إشراف طبي.
الجدول الخامس (المواد ذات الخطورة المنخفضة جدًا): يشمل مستحضرات تحتوي على جرعات منخفضة من الكودايين أو الديفينوكسيليت.
تُحدّث هذه الجداول بشكل دوري لتواكب الأوضاع الصحية والأمنية في البلاد، وقد تُضاف مواد جديدة بناءً على قرارات وزارية وتوجيهات وزارة الصحة والجهات المعنية.