صابرين ترفع «اليد اللامعة» في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي.. ما علاقة «الملحد»؟ (صور)

حرصت الفنانة صابرين على حضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 هذا العام، الذي يقام مساء اليوم الأربعاء في دار الأوبرا المصرية.

وظهرت صابرين بفستان مكشوف الكتف، ومفتوح من الأمام.

ولفتت صابرين الأنظار بكف يدها اللامع الذي أشارت به إلى جموع الصحفيين والحاضرين. 

وتحدثت صابرين خلال حديثها على هامش حفل الافتتاح عن ذكريات الدورات المفضلة لها للمهرجان، وعن مشاريعها الفنية المقرر عرضها خلال الفترة المقبلة، ودعم الشباب وأعمالهم السينمائية.

وقالت صابرين: "كل وقت مصر ولادة، وزي ما احنا جينا واتعملنا بطولات كان عندي 18 سنة وقتها، التواجد دلوقتي بتاع الشباب واننا ندعمهم".

وعن ذكرياتها مع الدورات السابقة لمهرجان القاهرة قالت: "اكتر دورة فاكرها كانت اخر دورة للراحل وحيد حامد، وبحب افتكر أحمد زكي والفنانة سعاد حسني ومحمود عبد العزيز، كنتي بتقعدي بين ناس بتقدم أفلام عظيمة للسينما، والسنة دي كنت حابه أشوف فيلم الملحد في المهرجان، لكن فيه تطورات والمفروض يتعرض خلال الفترة اللي جاية، بحب اختار الأفلام الغير متوقعة السينما اللي بعيدة عننا والمنصات خلتنا نحضر حاجات فيها فكر وأعمال ذو معنى".

شهد حفل افتتاح الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي حضورًا لافتًا من نجوم السينما وصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم. وعلى السجادة الحمراء، تواجد حسين فهمي وزوجته، ليكملوا لوحة الفخامة التي ميزت هذا الحدث السينمائي الكبير. دورة هذا العام تحمل في طياتها مجموعة من الأفلام المصرية الطويلة، التي تفتح أبوابًا لفهم أعمق لقضايا اجتماعية وإنسانية من خلال عدسة مبدعين مصريين، ما يجعلها حدثًا ينتظره عشاق الفن السابع بشغف.

من بين هذه الأفلام المميزة، يبرز فيلم "أبو زعبل 89"، الذي يشارك في مسابقة "أسبوع النقاد الدولي". هذا العمل السينمائي يحمل في طياته تجربة عاطفية غنية، حيث يسترجع ابن ذكرياته عن زياراته لوالده في سجن أبو زعبل خلال الثمانينيات. تنقلنا الأحداث إلى مشاعر الحنين والفقد، حين كان يرافق والدته لزيارة والدٍ وراء القضبان. يطرح الفيلم تساؤلات عن تأثير السجن على حياة الأسر ويغمرنا في عالم من المشاعر المتناقضة بين الألم والأمل، مشهدًا تلو الآخر.

الفيلم من إخراج بسام مرتضى الذي أبدع في تقديم هذه القصة الإنسانية المفعمة بالمشاعر، ويتميز بتقديم أداء مميز من نخبة من النجوم الشباب الذين استطاعوا تجسيد هذا الواقع المؤلم بكل صدق وإتقان. يعكس الفيلم بشكل رائع كيف يمكن للذكريات أن تصبح حاملة لثقل الماضي وفي نفس الوقت مصدرًا للأمل في المستقبل.