من أجل "جزائر جديد".. جمال بلماضي يستقر على الضحايا
يتجه مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، للتضحية بثنائي محور دفاعه، جمال بلعمري وعيسى ماندي في الفترة القادمة.
وبات منتخب الجزائر أمام حتمية تجديد دمائه وإعطاء روح جديدة لتشكيلته، بعد الفشل الذريع في جميع التحديات التي دخلها منذ بداية عام 2022، ما بين الإقصاء المُبكر من كأس أمم أفريقيا والفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم.
وذكرت جريدة "كومبيتيسيون" الناطقة بالفرنسية، أن بلماضي، وإن كان سيواصل توجيه الدعوة لماندي وبلعمري، فإنه لن يعتمد عليهما بصفة أساسية دون نقاش مثلما كان عليه الحال منذ 2018.
وأوضح ذات المصدر، أن الطاقم الفني للخضر يريد تشكيل محور دفاع جديد وشاب، بقيادة المُتألق في المُباراة الفاصلة أحمد توبة، والمتطور بشكل رهيب مع الترجي الرياضي التونسي، محمد أمين توغاي.
وتعرض ماندي وبلعمري لإنتقادات لاذعة بسبب الأخطاء التي وقعا فيها في المباريات الأخيرة لمنتخب الجزائر، أهمها خلال اللقاء الفاصل من التصفيات المؤهلة للمونديال أمام الكاميرون.
ووقع الخيار على الثنائي السالف ذكره، بسبب صغر سنهما، حيث لا يبلغ توبة من العمر 24 سنة، في حين أن توغاي لا يتجاوز الـ22، مما يجعل من إعادة بناء الخط الخلفي من خلالهما أفضل خيار ممكن بالنسبة للجزائر حاليا.
يُذكر أن توبة أصبح ينال إعجاب المشجعين الجزائريين بالإجماع في الآونة الأخيرة، في حين أن توغاي كان مطلبا جماهيريا في الجزائر، وهو الذي تألق بشكل لافت للأنظار وأسهم في تتويج محاربي الصحراء بكأس العرب 2021.
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuMTgwIA== جزيرة ام اند امز