من محرز الجديد إلى حبيس لدكة البدلاء.. قصة حزينة في الدوري الجزائري

شهدت أسهم الموهبة الجزائرية إسحاق بوصوف تراجعا لافتا في السنوات الأخيرة.
الجناح الأيمن صاحب الـ23 عاما كان مرشحا لأن يصبح أحد أبرز نجوم كرة القدم الجزائرية بعد المؤشرات الواعدة التي أظهرها في بداياته.
ويتطلع ابن مدينة سطيف لإحياء مسيرته الكروية خلال الموسم الجديد 2025-2026، وذلك على أمل دخول حسابات منتخب بلاده.
بدايات واعدة
أبهر إسحاق بوصوف المتابعين والجماهير في بداياته مع نادي وفاق سطيف بطل الجزائر في 7 مناسبات إلى الحد الذي جعل عدة ملاحظين يشبهونه برياض محرز قائد "محاربي الصحراء".
ودشن ظهوره الأول مع "النسور" عام 2019 عن عمر الـ18 عاما بمناسبة المواجهة أمام نصر حسين داي ضمن الجولة الخامسة من الدوري المحلي 2019-2020.
وخاض الأخير 11 مباراة بواقع وقت لعب 653 دقيقة أسهم خلالها في 4 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
وجلب إليه أنظار عدة فرق أوروبية، قبل أن يقوم نادي لوميل البلجيكي بالتعاقد معه عام 2020 في صفقة لم يقع الكشف عن تفاصيلها المالية.
تراجع مذهل
عانى إسحاق بوصوف من لعنة الإصابات في مغامرته الاحترافية الأولى في أوروبا، وهو ما منعه من إثبات وجوده.
واكتفى بخوض 17 مباراة مع نادي لوميل البلجيكي سجل فيها هدفا وحيدا وأهدى تمريرتين حاسمتين.
وتراجع وقت لعبه بشكل لافت ليقرر عام 2022 العودة إلى الدوري الجزائري من بوابة نادي شباب بلوزداد.
وعجز الأخير عن استعادة أفضل مستوياته مع فريق العاصمة الجزائرية، ولو أنه أسهم معه في 11 هدفا ما بين صناعة وتسجيل من 76 مباراة.
وتراجع وقت لعبه بشكل لافت في الموسم الماضي، حيث بلغ 713دقيقة فقط من 19 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز