مسيرة «سعيد عبدالغني» الفنية.. بين أدوار الشر والأناقة الأرستقراطية
تحل اليوم 23 يناير/ كانون الثاني ذكرى ميلاد الفنان المصري سعيد عبدالغني، الذي تألق في تقديم أدوار الشر، وحمل لقب "أشيك شرير" في السينما، بفضل طلته الأرستقراطية.
بملابسه البيضاء التي اشتهر بها، رسخ سعيد عبد الغني اسمه في ذاكرة جمهوره، وترك بصمته في الدراما المصرية، بمشاركته في ما يقرب من 240 عملًا فنيًا.
من هو سعيد عبد الغني؟
ولد سعيد عبد الغني في 23 يناير/ كانون الثاني 1938، في بلدة "نوسا البحر"، مركز أجا بمحافظة الدقهلية.
حصل على ليسانس الحقوق عام 1958، وبدأ حياته المهنية بالعمل في الصحافة بجريدة الأهرام، قبل أن ينتقل إلى عالم الفن.
مسيرة سعيد عبد الغني الفنية
لم يكن انتقال سعيد عبد الغني إلى عالم الفن مخططًا له، على الرغم من عمله في قسم الفن بجريدة الأهرام. بدأ كصحفي متخصص في المجال الفني، وترقى حتى أصبح رئيس قسم الفن بالجريدة.
وأثناء عمله الصحفي، التقى بالعديد من المخرجين والممثلين، ما فتح له أبواب التمثيل. كان أول ظهور له على المسرح من خلال مسرحيتي "القرار" و"جبل مغناطيسي".
أهم أعمال سعيد عبد الغني
عام 1974 شهد انطلاقته السينمائية من خلال فيلم "الفاتنة والصعلوك". وتوالت مشاركاته في السينما، حيث شارك في فيلم "المنبوذون" عام 1975.
وفي عام 1977، كتب سيناريو وحوار فيلم "سري جدًا"، وهي تجربته السينمائية الوحيدة في التأليف. يعد فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" (1979) من أبرز محطاته الفنية.
أفلام سعيد عبد الغني
شارك في أكثر من 200 عمل فني متنوع، ومن أهم أفلامه:
- حبيبي دائمًا (1980).
- حدوتة مصرية (1982).
- الخانكة (1986).
- أيام الغضب (1989).
- مسجل خطر (1991).
- مهمة في تل أبيب (1992).
- الهروب إلى القمة (1996).
- رسالة إلى الوالي (1998).
- أمير الظلام (2002).
- حبك نار (2004).
- نور عيني (2010).
مسلسلات سعيد عبد الغني
برع عبد الغني في أدواره الدرامية التي تركت بصمة لدى الجمهور، ومن أهم أعماله التلفزيونية:
- النساء يعترفن سرًا (1980).
- الثعلب (1993).
- نصف ربيع الآخر (1996).
- أوراق مصرية (1998).
- أم كلثوم (1999).
- قاسم أمين (2002).
- لم تنسَ أنها امرأة (2006).
- المصراوية (2009).
- ولاد السيدة (2015).
وفاة سعيد عبد الغني
في صباح يوم الجمعة، الموافق 18 يناير/ كانون الثاني 2019، توفي سعيد عبد الغني، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، عن عمر ناهز 81 عامًا.
ظل الفنان الراحل مرتبطًا بملابسه البيضاء منذ عام 1967، بعد هزيمة النكسة التي تركت أثرًا كبيرًا عليه، ليصبح اللون الأبيض رمزًا لمرحلة جديدة من حياته.
لم يكتفِ بعمله كصحفي وممثل، بل كوّن فرقة مسرحية داخل مؤسسة الأهرام، وكتب لها العديد من المسرحيات التي عززت شغفه بالفن.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTUg جزيرة ام اند امز