مصادر لـ"العين الإخبارية": تعديل جزئي بأفق حكومة تونس
بعد الخارجية، قد تطال عدوى الإعفاءات وزراء آخرين بحكومة تونس ضمن تعديل جزئي منتظر عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وفي تصريحات متفرقة لـ"العين الإخبارية"، قالت مصادر مقربة من قصر قرطاج إن إقالة وزير الخارجية عثمان الجرندي تأتي في سياق مشروع رئاسي لتغيير جزء من الحكومة على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية.
وأوضحت ذات المصادر أنه من المنتظر أن تطول الإعفاءات عددا من الوزراء الآخرين وذلك بالأيام المقبلة، دون تفاصيل أكثر حول الحقائب المعنية أو تاريخ دقيق للتعديل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد إنهاء مهام وزير الخارجية عثمان الجرندي وتعيين نبيل عمّار خلفا له.
وأدى الوزير الجديد اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية.
ويشغل عمّار حالياً منصب سفير تونس بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وسبق أن تقلد المهام نفسها في بريطانيا والنرويج.
ونبيل عمار شغل سابقا منصب سفير تونس بلندن بين سنوات 2012 و2017، وكان يتقلد منذ أكتوبر/ تشرين أول 2020، وإلى حين إعلان قرار تعيينه وزيرا للخارجية، منصب سفير فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى مملكة بلجيكا.
حكومة جديدة
في تصريحات إعلامية أدلى بها اليوم، طالب زهير المغزاوي الأمين العام لحركة الشعب القومية، والمقرب من الرئيس قيس سعيد، بتشكيل حكومة جديدة، مؤكدا أهمية تشكيل حكومة سياسية.
واعتبر المغزاوي أن حكومة نجلاء بودن الحالية هي حكومة تصريف أعمال بإجراءات استثنائية.
وشدد على أنه من الضروري أن تنتهي المرحلة الاستثنائية مع بداية عمل البرلمان ومراجعة التعيينات التي قامت بها السلطة التنفيذية منذ 25 يوليو/ تموز 2021 وسد الشغورات في سفارات تونس بالخارج و بمراكز الولاة بالداخل.
ومنذ نحو شهر، أقال قيس سعيد 3 وزراء هم: التجارة فضيلة الرابحي، والتربية فتحي السلاوتي، والزراعة محمود إلياس حمزة.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز