ممر أممي آمن في الكونغو الديمقراطية.. «إم23» تضرب في الشرق
تدهورت الأوضاع الأمنية شرق الكونغو الديمقراطية، ما دفع الأمم المتحدة لتوفير ممر آمن لنزوح المدنيين.
وقالت مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت، إنها نشرت قوات لتأمين ممر خروج للسكان الفارين من العنف في شرق البلاد.
وأضافت المهمة أن نحو ألف نازح لجأوا إلى مراكز إيواء منذ أمس الجمعة، بعد فرارهم من بلدة مويسو، حيث قتل متمردو جماعة إم23 التي يقودها التوتسي زهاء 20 فردا منذ يوم الخميس، وفقا للجيش وأحد زعماء المجتمع المدني.
والهجوم هو أحدث تداعيات القتال بين القوات الكونغولية وجماعة إم23، التي أجبرت هجماتها عشرات الآلاف على الفرار وزادت من تدهور الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة بالمنطقة منذ عقود.
وتقول الكونغو الديمقراطية وقوى غربية ومجموعة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إن الجماعة المتمردة تحظى بدعم رواندا المجاورة، وتنفي رواندا ذلك، لكن الاتهامات أدت إلى أزمة دبلوماسية كبيرة في المنطقة.
وكان تقرير للأمم المتحدة قد كشف في وقت سابق أن أكثر من ألف جندي بوروندي انتشروا سرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويرتدون الزي الرسمي للجيش الكونغولي ويعملون إلى جانبه للتصدي لمتمردي حركة 23.
وذكر تقرير مجموعة خبراء الأمم المتحدة في الكونغو، نقلا عن مصادر أمنية واستخباراتية وأخرى قريبة من قيادة الجيش الكونغولي، أن طائرات الجيش نقلت القوات من بوروندي إلى شرق الجمهورية منذ 21 سبتمبر/أيلول.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjgwIA== جزيرة ام اند امز