سيف بن زايد يستقبل 100 طالب من خريجي مبادرة "موهبتنا"
الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان يهنئ الطلبة على تفوقهم الأكاديمي، حاثًّا إياهم على بذل المزيد من الجهود للحفاظ على إنجازاتهم.
استقبل الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، 100 طالب موهوب من خريجي مبادرة "موهبتنا 2018 وربيع 2019"، التي أطلقها "صندوق الوطن"، تزامناً مع خطته للسنوات الخمس 2019 – 2024 " وهو البرنامج التعليمي المبتكر لدعم الطلاب الموهوبين وذوي الأداء العلمي المتقدم".
وهنأ الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الطلبة الموهوبين على تفوقهم الأكاديمي، حاثًّا إياهم على بذل المزيد من الجهود للحفاظ على إنجازاتهم والإسهام في خدمة الوطن.
وحققت مبادرة "موهبتنا" منذ إطلاقها العديد من النجاحات والإنجازات على مستوى الطلبة من أصحاب المواهب والقدرات العلمية، إذ تمكَّن الطلاب في المرحلة العمرية من 11 إلى 14 سنة من تحقيق نتائج علميّة ورفع درجاتهم في امتحانات المستوى الجامعي من 7% إلى 71%، ما يتخطى مرحلتهم العمرية بأكثر من 6 سنوات، وهو ما يجعل مبادرة "موهبتنا" من أنجح البرامج التعليمية في الإمارات.
وعمل "صندوق الوطن" وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات على إنجاح هذه المبادرة الرائدة التي ترسخ قيمة العلم والعمل في المجتمع وتشكل النواة الحقيقية لجيل مبتكر يعي التحديات الوطنية والعالمية، ويعمل على بناء المستقبل وتحسين جودة حياة الأفراد.
وتضمنت "موهبتنا" برنامجاً صيفياً لمدة أسبوعين في مركز "جون هوبكنز" للمواهب والشباب، إذ تمَّ تدريس 4 دورات تعليميّة وتدريبيّة شملت مجالات التصميم الهندسي وعلوم الطيران وعلم التشفير والرياضيات، كما تضمنت تحدياً في مجال الصناعة لمدة 4 أشهر تحت إشراف الجامعات وشركاء الصناعة في الإمارات.
وتستهدف المبادرة في عامها الثاني الطلبة من أصحاب المواهب والقدرات من الصف الـ6 حتى الـ11 في المدارس الحكوميّة والخاصة، من خلال سلسلة من الاختبارات وفقاً لمعايير معتمدة في عدة مجالات حيوية على رأسها الرياضيات وعلوم المستقبل.
وتنتقل مبادرة "موهبتنا" هذا العام إلى مرحلة أخرى نوعية من اكتشاف الطلبة الموهوبين وصقل مهاراتهم العلمية، من خلال مساهمة "صندوق الوطن" في اكتشاف 2000 من الطلبة الموهوبين في نهاية عام 2020 إضافة إلى إنشاء "صندوق الوطن" سجلاً وطنياً للطلاب الموهوبين وتطويره باستمرار من خلال البرامج المتخصصة، والتأكد من التحاق 60% على الأقل من الطلبة الموهوبين إلى جامعات عالميًة رائدة على أن يدرس 50% منهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهي المجالات التي تواكب رؤية واستراتيجيات الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة ورفاه المجتمع في المستقبل، إضافة إلى تلبية متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل القائمة على التكنولوجيا والعلوم المتقدمة.