غش قانوني.. كيف يحصل محمد صلاح وكين على ركلات الجزاء؟
يواجه محمد صلاح نجم ليفربول وهاري كين مهاجم توتنهام اتهامات بالغش خلال الآونة الأخيرة من أجل الحصول على ركلات جزاء في الدوري الإنجليزي.
صلاح حصل على ركلة في الفوز 2-1 على وست هام يونايتد (السبت) في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، وهي الركلة التي تسببت في اتهام اللاعب المصري بالتمثيل، في واقعة ليست الأولى من نوعها.
كذلك فإن كين حصل على ركلة جزاء مثيرة للجدل أيضا في فوز توتنهام 2-1 على برايتون (الأحد)، في الجولة نفسها من البريمييرليج.
كرة القدم تُلعب بالعقل
موقع "أثليتيك" الأمريكي نشر تقريرا لتحليل الواقعتين، وقال إن صلاح وكين بريئان من تهمة الغطس، لكن هذا لا يعني أنهما لا يتحايلان من أجل الحصول على ركلات جزاء.
وأشار الموقع في تقريره إلى أن نجمي ليفربول وتوتنهام يتعاملان مع هذه المواقف بذكاء، عن طريق توقع الطريقة التي يلعب بها المدافع، ووضعه في موقف بحيث لا يكون أمامه سوى ارتكاب المخالفة.
وقد يقوم صلاح وكين، واللاعبون الذين يعتمدون على تلك الطريقة للحصول على ضربات جزاء، بالمبالغة في السقوط من أجل إقناع الحكم، إلا أن هذا أيضا لا يعني أنهم يستحقون الحصول على المخالفة.
ونقل الموقع تصريحات لكيفين ديفيز، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، الذي وصف ما يفعله صلاح وكين للحصول على ركلات الجزاء بأنه مزيج بين التحايل واللعب بذكاء.
كيف يتعامل الحكام؟
الموقع ألقى الضوء على جانب مهم في تلك القضية، وهو كيف يجب أن يتعامل الحكام مع اللاعبين المعروف عنهم "التحايل القانوني" للحصول على ركلات الجزاء.
وذكر الموقع أن البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لعب في صفوف مانشستر يونايتد بين 2003 و2009، عانى قبيل نهاية فترته بالدوري الإنجليزي من قلة احتساب ركلات الجزاء لصالحه، وذلك لأن الحكام اعتبروه "غطاسا".
كذلك فإن الفرنسي روبرت بييرس، نجم أرسنال السابق، لم يتحصل على ركلة جزاء في البريمييرليج بعد ضربة الجزاء المثيرة للجدل التي حصل عليها ضد بورتسموث في سبتمبر/أيلول 2003، والتي شابتها شبهة تعمد السقوط من جانبه.
وبهذا قد يجد محمد صلاح وهاري كين صعوبة لاحقا فيما يتعلق بالحصول على ركلات جزاء قد تكون مستحقة، لكنها أتت بطريقة ماكرة، على الرغم من أن طريقها لعبهما لا يجب أن تؤثر على قرارات الحكام.