بسبب محمد صلاح.. البيسبول ينذر ليفربول بسقوط مدو

يواجه نادي ليفربول الإنجليزي خطر رحيل الدولي المصري محمد صلاح أبرز نجوم الفريق، خلال الفترة المقبلة حال عدم تجديد عقده.

ورفض صلاح العروض المقدمة من ليفربول لتجديد تعاقده على مدار الأشهر الأخيرة، في ظل تمسكه بالحصول على راتب يتراوح بين 400 و500 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.

صحيفة "ليفربول إيكو" البريطانية كشفت عن أزمة مماثلة واجهت مجموعة "فينواي سبورتس" الأمريكية، المالكة لنادي ليفربول حاليا، حين اضطررت لبيع النجم الأول لفريق بوسطن ريد سوكس للبيسبول، المملوك لها وذلك في عام 2018.

• مسك الختام.. إنجاز كل موسم يضع محمد صلاح على أبواب المجد
  

وقتها انضم موكي بيتس نجم فريق بوسطن ريد سوكس الأول إلى منافس مباشر هو لوس أنجلوس دودجرز بسبب بحثه عن عرض مالي أفضل.

بعد هذا الانتقال، عانى فريق بوسطن من سوء النتائج وفشل خلال الموسمين التاليين بشكل ذريع، بينما حقق لوس أنجلوس دودجرز السلسلة العالمية بفضل تألق بيتس.

وأسفرت تلك الخطوة، عن هجوم حاد ضد مجموعة "فينواي" وملاكها لفقدانهم النجم الأول للفريق.

• من المستقبل.. كيف يؤثر محمد صلاح على الدوري السعودي؟
  

وما جعل الموقف مشابها، هو أن سوكس قدم عدة عروض لبيتس، على غرار ما يحدث مع صلاح الآن، تم رفضها قبل أن يرحل لدودجرز قبل عام واحد من نهاية عقده.

وعرضت فينواي وقتها على بيتس 200 مليون دولار أمريكي للتجديد في 2017، زادت لـ300 مليون قبل رحيله في 2018.

من جانبه، أوضح بيتس في تصريحات لاحقة مع راديو بوسطن سر الرحيل بكل شفافية بقوله: "تم تقديم عرض ورفضناه فورا. لقد شعرت أني فقط أريد الحصول على قيمتي، هذا كل ما في الأمر. أي شخص يريد الحصول على ما يوازي قيمته وما يستحقه. الأرقام لم تتماشى".

• بين البسطاء وطبيعة ساحرة.. أين يقضي محمد صلاح إجازته؟ (صور)
  

صلاح أيضا علّق في حوار سابق عن سر عدم نيته التجديد لليفربول، بالإشارة إلى "عدم التقدير لمجهوداته مع الفريق بتقديم راتب ضعيف"، مشددا على أن الأمر أكثر من مجرد مسألة أموال.