دراسة جديدة توضح.. كيف خفض صلاح "كراهية المسلمين" في بريطانيا؟

لم يعد تأثير النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول، مقصورا فقط على تسجيل الأهداف وصناعة الانتصارات داخل الملاعب، بل امتد ليشمل نواحي اجتماعية مهمة.

دراسة جديدة أجرتها جامعة "كامبريدج" البريطانية العريقة، أثبتت أن معدل الكراهية والجريمة ضد المسلمين في مدينة ليفربول بشكل خاص وبريطانيا عامة، انخفض بنسبة كبيرة، بسبب محمد صلاح.

وقالت جامعة "كامبريدج"، إن معدل الجريمة والكراهية ضد المسلمين في مدينة ليفربول انخفض بنسبة 16٪ منذ انضمام صلاح للريدز في عام 2017، قادما من نادي روما الإيطالي.

الدراسة أوضحت أن جماهير ليفربول على مواقع التواصل الاجتماعي، قاموا بتقليص رسائل الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين بنسبة 50٪، مقارنة بباقي مشجعي الأندية الأخرى.

• لماذا رفض بوفون برشلونة من أجل ناد "غير مصنف"؟

واستشهدت دراسة الجامعة البريطانية العريقة، بما حدث خلال مباريات الفريق في العام 2018، حينما كان المشجعون يهتفون باسم صلاح، بل وهتف بعضهم قائلا: "إذا سجل صلاح أهدافا أخرى سأكون مسلمًا أيضًا، وسأجلس في المسجد".

وبحسب الدراسة، فإن اعتزاز صلاح بهويته الإسلامية وتقديمه صورة صحيحة عن الدين الإسلامي، جعل المشاعر الإيجابية تجاهه تشمل معظم المسلمين في ليفربول وبريطانيا.

يذكر أن صلاح يعد من أبرز لاعبي ليفربول والعالم مؤخرا، وساهم في تتويج الفريق منذ وصوله ببطولات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.