اختار صلاح وفوجئ بميسي.. مدرب السودان يثير جدلا بشأن جائزة "الأفضل"
مدرب السودان يثير جدلا بشأن ترشيحاته لأفضل لاعب في العالم التي لم تصادق ما أعلن عنه الفيفا.. تابع التفاصيل.
كشف الصربي زدرافكو زيمنوفيتش مدرب منتخب السودان، عن مفاجأة بشأن التصويت لجائزة الأفضل التي أعلن عنها الإثنين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وفاز بها الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.
زيمنوفيتش كشف عن أن الأصوات التي أعلن عنها الفيفا عقب تتويج ميسي بالجائزة، لم تصادق ما أرسله بالفعل.
ويعتمد الفيفا أصوات قادة ومدربي منتخبات دول العالم، لكن مدرب السودان فوجئ بأنه تم تغيير ترشيحاته بالمقارنة مع التصويت الذي أرسله.
وقال في تصريحات لقناة "العربية" إنه اختار محمد صلاح في المركز الأول وساديو ماني في المركز الثاني وكيليان مبابي ثالثا، لكن ما كشف عنه الفيفا هو أنه صوت لميسي ثم فان دايك وأخيرا ماني، مؤكدا أنه لا يعرف ماذا حدث بعدما أرسل ورقة تصويته للاتحاد السوداني لكرة القدم.
في السياق نفسه تواصلت "العين الرياضية" مع كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، الذي أكد في اتصال هاتفي عدم معرفته بالأمر، وأن التصويت تم دون استشارة اتحاد الكرة السوداني، ومباشرة بمعرفة المدرب، وأنه فوجئ بالأمر مثارا في وسائل الإعلام.
وأثارت عملية التصويت للأفضل جدلا واسعا في مصر أيضا، بسبب عدم اعتماد صوت المدير الفني وقائد منتخب الفراعنة، الأمر الذي دعا اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري، لإصدار بيان تؤكد فيه التحقيق في الواقعة، وسط تصريحات متضاربة من مسؤولين سابقين بالاتحاد المصري، بشأن سبب عدم اعتماد صوت المدرب والقائد، في الوقت الذي أكد فيه أحمد المحمدي قائد منتخب مصر أنه أرسل صوته بالفعل واختار محمد صلاح لكنه لا يعرف ماذا حدث بعد ذلك.
كما أكد شوقي غريب مدرب المنتخب الأولمبي المصري أنه أدلى بصوته بدلا من المدير الفني السابق، المكسيكي خافيير أجيري بعد إقالته من منصبه، لكنه لا يعرف مصير التصويت الذي قام به.
وفي وقت سابق كشف مصدر باتحاد الكرة المصري لـ"العين الرياضية" عن أن سر عدم اعتماد الفيفا تصويت مصر، هو أن اختيارات أجيري والمحمدي لم تكن مرفقة بتوقيعيهما وأن من قام بالتوقيع نيابة عنهما المدير الإداري للاتحاد المصري، وهو أمر لا يجيزه الفيفا في اعتماد عملية التصويت.
aXA6IDMuMTQ1LjE2My4xMzgg
جزيرة ام اند امز