صلاح قابيل.. شائعة مخيفة تلاحق بطل «ليالي الحلمية» منذ 33 عاما
تنوعت الشخصيات التي جسدها الفنان الراحل صلاح قابيل، إذ كان ينتقل من شخصية لأخرى برشاقة طائر لديه ألف جناح.
هو "علام السماحي" في مسلسل "ليالي الحلمية"، و"عبدالله بهنس" في فيلم "يا عزيزي كلنا لصوص"، و"عباس الحلو" في فيلم "زقاق المدق".
وفي ذكرى رحيله التي تحل الخميس تلقي "العين الإخبارية" الضوء على محطات مهمة في مشواره الفني وحكاية شائعة غريبة تلاحقه منذ 33 عاما.
من هو صلاح قابيل؟
في قرية نوسا الغيط، بمركز أجا بمحافظة الدقهلية ولد الفنان صلاح قابيل، وفي المرحلة الثانوية انتقل مع أسرته للعيش في العاصمة المصرية القاهرة، كان طالبا ملتزما إلى حد كبير، وبعد النجاح في الثانوية التحق بكلية الحقوق، إذ كانت أسرته تتمنى أن يعمل في مجال المحاماة.
وفي هذه المرحلة تشكل وعيه، فلم يرد أن يغضب أسرته ودرس الحقوق، وانتصر للفنان الكامن بداخله بعد ذلك، حيث التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لاحقا.
عقب التخرج شارك في عدد كبير من العروض المسرحية منها "شيء في صدري، اللص والكلاب، ليلة عاصفة جدا".
واستطاع هذا الفنان الاستثنائي أن يلفت أنظار مخرجي السينما والتلفزيون، وبمرور الأيام والسنوات أصبح نجما ساطعا في عالم الشهرة والأضواء.
بصمات خالدة في مشوار صلاح قابيل
يحتوي السجل الفني للنجم الراحل صلاح قابيل على 62 فيلما، قدم خلالها شخصيات شديدة الثراء مثل "البريء، دلال المصرية، لا شيء يهم، بطل من ورق، الحرافيش، شهد الملكة"، كما قدم للتلفزيون المصري ما يقرب من 12 مسلسلا أبرزها "ليالي الحلمية، غدا تتفتح الزهور، دموع في عيون وقحة".
شائعات طالت صلاح قابيل
أُصيب صلاح قابيل في أثناء تصوير المشاهد الأخيرة لمسلسل "عصر الفرسان" بنزيف في المخ، انتقل على أثره إلى مستشفى السلام بالمعادي، ودخل في غيبوبة استمرت ليومين فقط، حتى فارق الحياة في السادسة من صباح يوم الخميس 3 ديسمبر/ كانون الأول 1992.
وعقب الوفاة تردد أنه تزوج من الفنانة وداد حمدي سرا، إلا أن ابنه قام بنفي تلك الشائعة.
هل دفن صلاح قابيل حيا؟
لاحقت صلاح قابيل شائعة غريبة إلى حد كبير، ومضى 33 عاما على رحيله ولا تزال موجودة، وهي أنه دفن حيا، وقيل وقتها إنه تعرض لغيبوبة، وظنت أسرته أنه فارق الحياة، وتم دفنه قبل التأكد من موته، وعندما استرد وعيه حاول الخروج من القبر، فقتله الخوف والظلام.
ومن أجل نفي الشائعة، قامت أسرة صلاح قابيل بتصوير المقبرة وإجراء تحقيق مع صحفي شهير لإثبات كذب ما يتردد، ورغم ذلك لايزال لهذه الشائعة صدى لا يغيب.