بمبيعات تخطت 350 مليون جهاز.. 10 سنوات على إصدار آيباد
كانت الفكرة الرئيسية وراء ابتكار جهاز آيباد هي توفير القدرة على امتلاك متصفحٍ يمكنك التعامل معه باستخدام أصابعك
بنهاية يناير/كانون الثاني من العام الحالي 2020، تحل الذكرى العاشرة للإعلان عن أول آيباد يطرحه ستيف جوبز أي قبل عقد من الزمن، باعتباره الفئة الثالثة من أجهزة الحوسبة التي تقع في مكانٍ ما بين الهاتف الذكي والحاسب المحمول.
- سامسونج تنافس آيباد برو بجهاز لوحي جديد.. السعر مفاجأة
- متجر أبل في أمريكا مغلق وشائعات بالكشف عن أجهزة آيباد جديدة
ووفق فوربس كانت الفكرة الرئيسية وراء ابتكار جهاز أيباد هي توفير القدرة على امتلاك متصفحٍ يمكنك التعامل معه باستخدام أصابعك، ويكون قابلًا للحمل في أي مكان.
وحقق جهاز أيباد نجاحًا سريعًا، فقد باعت شركة أبل 300 ألف جهاز خلال اليوم الأول من المبيعات، وكسرت المبيعات حاجز مليوني جهازٍ بعد أقل من شهرين، وباعت أبل 7.5 مليون جهاز أيباد عام 2010، ثم باعت 32.4 مليون جهاز أيباد عام 2011، ثم 58.3 مليون جهاز في 2012، ثم 71 مليون جهاز عام 2013، وإجمالًا، باعت أبل أكثر من 350 مليون جهاز أيباد منذ إطلاقه حتى الآن.
وسرعان ما استجابت صناعات تقنية المعلومات، وأطلقت شركة مايكروسوفت نظام تشغيل (Windows 8) بواجهة مستخدمٍ يمكن التعامل معه من خلال اللمس في أكتوبر/تشرين الأول 2012.
ثم أطلقت في وقتٍ لاحق مجموعة الأجهزة اللوحية (Surface) لتنافس جهاز أيباد، ثم انضم عددٌ آخر من صناع أجهزة الكمبيوتر الشخصية الأخرى التي تستخدم نظام "Windows" إلى المعركة، وأطلقوا عددًا متنوعًا من برامج الإعداد المختلطة لربط الأجهزة اللوحية مع الحاسبات المحمولة، بدرجاتٍ متفاوتة من النجاح والفشل.
وبدأ أن مصنعو المعدات الأصلية للأجهزة التي تستخدم نظام أندرويد يُشكلون أكبر تهديدٍ لهيمنة أجهزة أيباد على هذا القطاع، فقد قلصت عائلة أجهزة سامسونج جالاكسي اللوحية الفارق بدرجةٍ كبيرة، كما حققت مجموعة أجهزة "Fire" اللوحية من شركة أمازون، بأسعارها المنخفضة، بعض النجاح، وأشارت شركة "GlobalStats" للأبحاث، إلى أن شركة أبل تسيطر على سوق الأجهزة اللوحية بحصةٍ سوقيةٍ تزيد على 63% اعتبارًا من ديسمبر/كانون الأول 2019، وتحتل شركة سامسونج المركز الثاني بفارقٍ كبير، مع حصةٍ سوقيةٍ تبلغ 19%.
وتطورت أجهزة أيباد مع مرور الوقت، فقد أُطلق جهاز أيباد في البداية ليعمل كجهازٍ لوحي منذ 10 أعوام، وكان الهدف الأساسي من استعماله هو استخدامه لتشغيل الوسائط وتصفح الإنترنت، ووصل أيباد اليوم إلى مستوى الاستعمال المؤسسي، وأصبحت أجهزة أيباد الكبيرة تدعم الآن إمكانية استعمال لوحة المفاتيح، والكتابة باستخدام القلم، كما عملت أبل على تكييف نظام التشغيل الخاص بها، وأصبح بإمكانها الآن إنجاز مهامٍّ شبيهة بالحاسب المحمول، مثل تطبيقات الإنتاج المكتبية.
على الأرجح، سوف تطلق شركة أبل أجهزة أيباد الجديدة في الربيع المقبل، ومن المؤكد أن الجهاز الجديد سيواصل النجاح الهائل لعائلة أيباد، نحن ننتظر معالجاتٍ قوية وشاشاتٍ محسَّنة وصوتًا رائعًا، وأكثر من ذلك. هذا كله داخل جسمٍ نحيف وأنيقٍ بشكلٍ متزايد.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuNDAg
جزيرة ام اند امز