قضية سلمى بهجت.. المحكمة تحيل أوراق القاتل إلى المفتي
أمرت محكمة جنايات الزقازيق شمال العاصمة المصرية القاهرة، بإحالة أوراق قاتل الشابة سلمى بهجت إلى مفتي مصر، لأخذ رأي الشرع في إعدامه.
وصدر القرار من الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، الذي حدد الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل للنطق بالحكم النهائي.
وأدانت المحكمة المتهم إسلام محمد فتحي في في القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات أول الزقازيق، بعد الاطلاع على التقرير الطبي للجاني، الذي أعده مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية.
وأكد التقرير، بحسب ما أعلن عنه رئيس المحكمة، أن المتهم لا يعاني من أعراض دالة على مروره باضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب جريمته، ولا حتى بعد وقوعها.
كما نوه التقرير بأن القوى العقلية للمتهم سليمة ولم يفقد قدرته على التمييز، إلى جانب علمه بالصواب والخطأ، في أمور تدل على مسؤوليته عن التهمة الموجهة إليه.
مرافعة ممثل النيابة
خلال الجلسة، استمعت المحكمة لمرافعة ممثل النيابة العامة، الذي بدوره طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهو الإعدام، بعد وجود الأركان النفسية والمادية والمعنوية لارتكاب جريمته.
وأكد ممثل النيابة أن الجاني بيّت نيته لقتل الضحية، بعدما قوبل طلبه لخطبتها بالرفض، وأرسل في سبيل ذلك رسائل تهديد إلى أسرتها، قبل أن يهدد المجني عليها بقتلها على غرار طالبة المنصورة نيرة أشرف.
وأشار ممثل النيابة إلى أن الجاني ظل يتتبع الضحية لفترة حتى قرر قتلها أثناء حفل تخرجها، لكنه أرجأ جرمه بعد علمه بوجود والدي المجني عليها، وكرر عليهما طلبه بخطبتها وقوبل بالرفض أيضًا.
وفي وقت لاحق، علم الجاني بتوجه سلمى إلى مقر إحدى الصحف لملاقاة صديقة لها، ومن هنا اشترى سكينًا وترقب وصولها، وما أن رآها حتى سدد ٣١ طعنة بأماكن متفرقة بجسدها.
مقتل سلمى بهجت
تجدر الإشارة إلى أن الطالبة سلمى بهجت لقيت مصرعها طعنًا على يدي زميلها إسلام محمد خلال أغسطس/ آب الماضي، في واقعة مؤسفة شهدتها محافظة الشرقية شمال العاصمة القاهرة.
وكشفت التحقيقات الأولية حينها أن الجاني سدد طعنات للضحية داخل عقار سكني بالقرب من محكمة الزقازيق.
وبعدها بأيام، أمر النائب العام المصري، بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA= جزيرة ام اند امز
