قبل المغامرة الثانية.. ماذا قدم سامي الطرابلسي مع منتخب تونس؟
توصل الاتحاد التونسي لكرة القدم لاتفاق مبدئي مع المدرب سامي الطرابلسي من أجل الإشراف على "نسور قرطاج".
وتنتظر منتخب تونس رهانات كبيرة في المستقبل القريب من بينها عودة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
الإعلان الرسمي عن تسمية سامي الطرابلسي مدرباً جديداً سيكون خلال الساعات القليلة القادمة، تحديدا إثر الحسم في بعض المسائل الإدارية.
وسبق لسامي الطرابلسي أن أشرف على تدريب منتخب تونس خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 و2013، وهي فترة تستعرضها "العين الرياضية" في التقرير التالي.
الفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين
قاد سامي الطرابلسي منتخب تونس للمحليين للفوز ببطولة أمم إفريقيا للمحليين التي استضافها السودان عام 2011 بمشاركة 16 منتخباً.
وتصدر المنتخب التونسي مجموعته برصيد 7 نقاط من تعادل أمام أنغولا وفوزين على حساب رواندا والسنغال.
وفاز منتخب تونس في مباراة دور الثمانية على الكونغو الديمقراطية، بطل النسخة الأولى من المسابقة، بهدف دون رد، قبل أن يزيح في نصف النهائي جاره الجزائري بركلات الترجيح 5-3 إثر انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بنتيجة التعادل 1-1.
وفي موقعة النهائي، حقق منتخب "نسور قرطاج" فوزاً صريحاً على نظيره الأنغولي بنتيجة 3-0 ليصبح أول ممثل لكرة القدم العربية يفوز بالبطولة القارية في فئة "المحليين".
خيبتا أمل
في المقابل، عاش سامي الطرابلسي خيبتين كبيرتين مع منتخب تونس خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012 التي دارت في غينيا الاستوائية والغابون ونسخة 2013 من المسابقة التي استضافتها جنوب أفريقيا.
وحصد المنتخب التونسي 6 نقاط في دور المجموعات من بطولة أمم أفريقيا 2012 من فوزين أمام المغرب والنيجر وخسارة ضد الغابون.
وضمن ربع نهائي المسابقة، فشل منتخب تونس في تجاوز نظيره الغاني الذي تغلب عليه بنتيجة 2-1 إثر تمديد الوقت بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بنتيجة التعادل 1-1.
أما في نسخة 2013، فغادر منتخب تونس البطولة منذ الدور الأول، حيث احتل المركز الثالث في مجموعته وراء كوت ديفوار وتوغو.
