سميح ساويرس.. ملياردير يجلس على "عرش الترفيه المصري"
يمتلك رجل الأعمال المصري سميح ساويرس وعيا ثقافيا رائعا، ولم يمنعه عشقه للغة الأرقام والإحصائيات الاقتصادية الجامدة من اقتحام عالم الفن.
يؤمن سميح ساويرس بقيمة الفن وقدرته على التغيير والتأثير في الناس، ومن فرط حبه للسينما أسس مهرجان الجونة السينمائي لتعزيز التفاعل الثقافي، ودعم جميع أشكال التعبير الإبداعي، فمن هو سميح ساويرس رجل الاقتصاد المؤمن بقيمة الفن وتأثيره.
اسمه سميح أنسي ساويرس، من مواليد عام 1957، حصل على شهادة بكالوريوس العلوم من جامعة برلين عام 1980، يمتلك قدرا كبيرا من الذكاء والمرونة في العمل، وينتمي لأسرة اقتصادية عريقة، وكون ثروته من العقارات وبناء المنتجعات.
إسهامات سميح ساويرس في مجال الفن والإبداع
في عام 2005، أعلن سميح ساويرس عن جائزة ثقافية في كل فروع الإبداع، والتي تمنحها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في كل فروع الإبداع، في الرواية والقصة القصيرة والتصوير السينمائي.
ودائما يؤكد سميح ساويرس في كل حفلات توزيع الجوائز أن الثقافة هي النور الذي يمنح جميع الناس الأمل والتفاؤل.
وبعيدا عن جائزة ساويرس التي مر عليها حتى الآن ما يقرب من 18 عاما، اهتم سميح بدعم السينما، وفي عام 2017 أسس مهرجان الجونة السينمائي، ونجح في دورته الأولى في جذب عدد كبير من نجوم الفن البارزين في العالم، وقيل وقتها إنه يخطط لخطف الأضواء من مهرجان القاهرة السينمائي، ولكن سميح نفى هذا الأمر وقال إن هدفه الوحيد دعم صناعة السينما، ومساندة مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرا إلى أن فكرة المنافسة ستكون دافعا قويا لتجديد دماء وأفكار مهرجان القاهرة السينمائي.
وحرص في وضع قائمة جوائز لمهرجان الجونة تدعم الشباب الجدد، لذا ضمت القائمة جائزة سينما من أجل الشباب، وجائزة سينما من أجل الإنسانية، ولم يتجاهل الموهوبين القدامى في عالم السينما ووضع جائزة باسم فاتن حمامة للتميز وإنجاز العمر.
لم يتوقف دعم سميح ساويرس للفن عند هذا الحد، إذ أعلن نيته إقامة مهرجان للموسيقى والغناء قريبا في الجونة، ليكون إضافة قوية لعالم صناع المحتوى الغنائي.
أبرز تصريحات سميح ساويرس عن الفن:
ـ ملتزم برعاية مهرجان الجونة السينمائي لتعزيز صناعة الأفلام
ــ الناس التي تنتقد ملابس الفنانين بيفكروا بعقول القرون الوسطى
ـ حريق مهرجان الجونة "خد الشر وراح"
ـ الثقافة مصدر للنور والأمل