انتفاضة صنعاء تدفع بورصة السعودية للصعود
البورصة السعودية حققت مكاسب لليوم الثامن على التوالي وتجاوزت مستوى مقاومة فنية
دفعت الانتفاضة الشعبية في صنعاء ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، البورصة السعودية، الأحد، إلى الارتفاع في تداول نشط، الأحد، حيث حققت مكاسب لليوم الثامن على التوالي وتجاوزت مستوى مقاومة فنية.
وأكد خبراء أن معنويات التداول في البورصة السعودية لقيت دعماً من آمال بإنهاء الصراع في اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قال السبت إنه مستعد لفتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع التحالف العربي بقيادة السعودية، في خطوة قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
وألقى ذلك بظلاله على سوق المال السعودية، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.2 في المائة إلى 7089 نقطة. وصعد المؤشر فوق مستوى مقاومة فنية عند نحو 7000 نقطة، الذي شكل سقفاً للسوق منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول ويقارب متوسط 200 يوم البالغ حالياً 7014 نقطة.
وقال هشام تفاحة، نائب الرئيس لإدارة الأصول لدى ملكية للاستثمار في الرياض "شكلت العوامل الجيوسياسية القوة الرئيسية المؤثرة على السوق في الآونة الأخيرة، وليس أمراً مفاجئاً أن تصعد السوق عندما يظهر تحسناً على الآفاق".
وتجاوزت الأسهم الرابحة تلك التي منيت بخسائر بواقع 173 مقابل تسعة، وجاءت أربع شركات أسمنت بين أكبر عشرة رابحين بالنسبة المئوية. ولطالما تضررت شركات الأسمنت جراء تباطؤ قطاع البناء في السعودية، وربما تستفيد إذا بدأ اليمن إعادة البناء، الأمر الذي يزيد الطلب على الأسمنت.
وأظهر استطلاع شهري تجريه رويترز ونشرت نتائجه، الخميس، أن كبار مديري الصناديق في الشرق الأوسط صاروا أكثر تفاؤلاً تجاه الأسهم السعودية، حيث يتوقع 46 في المائة منهم الآن زيادة مخصصاتهم للأسهم السعودية في الأشهر الثلاثة القادمة في حين لا يتوقع أي منهم تقليص تلك المخصصات. وتعكس هذه النسبة تفاؤلاً بأسهم المملكة هو الأكبر منذ يوليو/تموز.