أحدث ضحايا كأس العالم.. 5 مرشحين لخلافة سانتوس في منتخب البرتغال
يدخل منتخب البرتغال عهدا جديدا بعد الخروج من كأس العالم 2022، وذلك بعد إقالة المدير الفني فيرناندو سانتوس.
منتخب البرتغال ودع كأس العالم 2022 من الدور ربع النهائي، بالخسارة أمام المغرب بهدف دون رد.
وبات سانتوس أحدث الضحايا من المدربين في كأس العالم 2022، حيث أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم (الخميس) عن إقالة المدرب الذي يتولى تدريب "برازيل أوروبا" منذ عام 2014.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" أبرز 5 مدربين مرشحين لخلافة سانتوس في تدريب منتخب البرتغال.
روبن أموريم
يمثل المدير الفني الحالي لسبورتنج لشبونة حالة ثورية في كرة القدم البرتغالية فنيًا.
ولا يزال أموريم في الـ37 من عمره، ولكنه ثبت أقدامه بين كبار مدربي كرة القدم في البرتغال، ولا شيء لتحقيق ذلك أفضل من اقتناص الألقاب.
ونجح أموريم في قيادة سبورتنج براجا للفوز بكأس الدوري البرتغالي في موسم 2019-2020، لينتقل في الصيف التالي إلى سبورتنج لشبونة وينجح في قيادته للتتويج بلقب الدوري في أول مواسمه، كما قاده للفوز بكأس الدوري مرتين، بجانب لقب وحيد من بطولة السوبر البرتغالي.
أندريه فيلاش بواش
المدرب البرتغالي صاحب الـ45 عامًا يمتلك خبرة كبيرة مع عدة أندية أوروبية.
حصيلة خبرات بواش تتنوع بين بداية مبهرة في أكاديميكا البرتغالي، ثم التوهج في بورتو والتتويج بلقب الدوري الأوروبي، ثم تجارب مختلفة في توتنهام وتشيلسي الإنجليزيين وزينيت سان بطرسبرج الروسي وشنغهاي الصيني، وختاما بموسمين مميزين في مارسيليا الفرنسي.
يبتعد المدير الفني البرتغالي عن التدريب منذ العام الماضي، وقد يكون متاحًا لتجربة أولى على صعيد المنتخبات، وفي مرحلة مميزة لإبراز أفكاره في ظل الحديث عن عهد جديد.
باولو فونسيكا
لا تسير الأمور على ما يرام للمدير الفني البرتغالي مع ناديه الجديد ليل الفرنسي، حيث يحل الفريق ثامنًا قبل توقف مسابقة الدوري "ليج 1" بسبب كأس العالم 2022.
لكن مسيرة فونسيكا خلال السنوات السابقة مثيرة للاهتمام وقد تجعله مرشحًا قويًا لخلافة سانتوس، بحسب ما ذكرته صحيفة "آس" الإسبانية.
خلال 3 سنوات في أوكرانيا، قاد المدير الفني البرتغالي فريق شاختار دونيتسك لـ7 ألقاب، ثم انتقل إلى روما في إيطاليا وقدم مستويات رائعة مع الفريق الذي قاده إلى نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي.
يتميز فونسيكا بتطوير وحسن استغلال اللاعبين ذوي الأعمار الصغيرة، وهي مرحلة مناسبة تماما من عمر المنتخب البرتغالي في الوقت الحالي بالنظر لقدراته الفنية.
سيرجيو كوينسيساو
كلاعب دولي سابق برصيد 56 مباراة دولية في عهد ذهبي للبرتغال ما بين أعوام 1996 و2003، وبقدرات فنية أظهرها بقوة منذ أن قاد بورتو بداية من 2017، وقادهم للتتويج بـ3 ألقاب من الدوري المحلي، يمكن أن يكون كوينسيساو مرشحًا بارزًا لقيادة المنتخب البرتغالي.
ويمتلك كوينسيساو مع بورتو سجل انتصارات رائع، حيث يحقق ما يقارب الـ72% من الانتصارات من إجمالي المباريات التي قاد فيها بورتو، بواقع 212 فوز من 295 مباراة.
من حيث البحث عن عقلية الفوز واللعب بأسلوب هجومي، فإن كوينسيساو سيكون خيارًا محط اهتمام من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم
جوزيه مورينيو
قال موقع "فوتبول إيطاليا" نقلا عن تقارير برتغالية، إن جوزيه مورينيو، المدرب البرتغالي الأشهر على الساحة حاليا، ليس بعيدا عن حسابات الاتحاد البرتغالي لكرة القدم لخلافة سانتوس.
مورينيو، مدرب روما الإيطالي حاليا، يملك مسيرة طويلة مع عدة أندية أوروبية كبيرة، غير أنه لم يسبق له العمل مع المنتخبات.
وبالرغم من معاناته في تجربتيه الأخيرتين مع مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنجليزيين، لا يزال مورينيو يعرف كيف يفوز، حيث قاد روما في الموسم الماضي للقبه الأوروبي الأول تاريخيًا، من خلال التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي.