تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم
سارعي للمجد والعلياء، مجّدي خالق السماء، ارفعي الخفاق أخضر يحمل النور المسطر، رددي الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
نعم رددوا الله أكبر، فأنتم تصونون قبلة الإسلام، عشتم فخرًا للمسلمين وعاش الملك سلمان ودمتم بعز ورخاء للمملكة، روحنا كإماراتيين فداء لدولة التوحيد والسنة، مصيرنا واحد وقلبنا واحد ومعكم في الشدة والرخاء، كلنا عيال زايد وعيال سلمان نظل دمًا وقلبًا وروحًا واحدة.
تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، ويظل هذا اليوم محفورًا في ذاكرة التاريخ منقوشًا في الفكر والوجدان.
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة، فنرى الإمارات والسعودية شعبًا وقيادة واحدة ومظاهر البهجة والسرور واضحة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ86، وذلك في مختلف المحافل ابتداءً من المطار وانتهاءً بأطفالنا في البيوت وهم يرددون النشيد الوطني للمملكة ممجدين خالق السماء.
وها هي دولة الإمارات تتوشح في هذه الأيام باللون الأخضر الخفاق على مختلف النصب والأبراج والمعالم، ويتفاعل الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق بعض الناشطين والمغردين وسمًا بعنوان #اليوم_الوطني_السعودي86، بحيث يجمع هذا الوسم الكثير من صور الفرحة والبسمة التي شارك بها المغردون الإماراتيون بالتهنئة.
جميعهم في هذه التغريدات يرى أن الإمارات والسعودية روحان في جسد واحد، وتتمحور الكلمات بجلها في محاور مسيرة النهضة العملاقة للمملكة التي عرفتها الأمة الإسلامية حتى غدت في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجًا وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذًا للمسلمين وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين كل اهتمامها وبذلت كل غالٍ في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم.
عاش الملك: للعلم والوطن ووفق الله الجميع لتظل السعودية أمة واحدة موحدة وقوية في إيمانها وعقيدتها، غنية برجالها وعطائها وإسهامها الحضاري، فخورون نحن بأمجادها وتاريخها وبعلاقاتنا مع المملكة، فكل عام والمملكة بخير وأمان، كل عام والشعب السعودي بتقدم وازدهار، كل عام والملك في صحة وعافية، كل عام وأنتم بخير.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة