ما بعد إطلاق مسبار الأمل الإماراتي.. مهمة اللحظات الحرجة
الأنظار ستتجه بعد إطلاق مسبار الأمل إلى المحطة الأرضية بمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، لاستقبال أول إرسال، والتأكد من كفاءة أجهزته
بينما تتوجه الأنظار حاليا إلى جزيرة "تانيغاشيما" اليابانية، حيث سيتم إطلاق مسبار الأمل الإماراتي، فإن الأنظار ستتجه مباشرة بعد الإطلاق إلى المحطة الأرضية بمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
وتصف سارة الأميري وزيرة دولة الإمارات للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس الفريق العلمي لمسبار الأمل، في مؤتمر صحفي، الخميس، عبر تطبيق "زووم"، هذه اللحظات بأنها ستكون حرجة للغاية في مشروع استكشاف المريخ.
وتقول الأميري إنه بعدما يغادر الصاروخ الحامل للمسبار الغلاف الجوي للأرض، ستكون مهمة المحطة الأرضية الاستقبال أول الإرسال من المسبار، والتأكد من أن الألواح الشمسية تفتح تلقائياً، وأن أجهزة الاتصال وأنظمة الطاقة والدفع والنظام الحراري تعمل بشكل جيّد وتؤدي الغرض منها.
وتضيف أن كل فريق عمل المسبار سيكون معنياً بهذه البيانات، وليس فريق المحطة الأرضية فقط، فمسؤولي أنظمة الاتصال على سبيل المثال سيكونون معنيون بمتابعة البيانات التي تصل إلى المحطة الأرضية عن الجزء الذي يعنيهم، وكذلك مسؤولي باقي الأنظمة.
وتشير إلى أنه بعد التأكد من أن كل شيء على ما يرام، يتم إرسال الأوامر لأنظمة الدفع بالمسبار لتصويب المسار باتجاه كوكب المريخ.
ويأمل فريق عمل المسبار أن ينجح في الوصول إلى مدار المريخ بعد 7 أشهر وتحديداً في فبراير/شباط من عام 2021.