سارة عوادين: والدي طلب قطع علاقتي بحسام حبيب

اشتعلت المنصات الاجتماعية خلال الأيام الماضية بادعاء دخول الفنان المصري حسام حبيب، في علاقة جديدة مع مدوّنة أردنية تُدعى سارة عوادين.
لكن سارة، التي تعيش حياة هادئة بعيداً عن الأضواء، كشفت في تصريحات إعلامية أنها كانت تقضي رحلة عمل في العاصمة الهولندية، حين صُدمت بوابل من الرسائل والمكالمات من أهلها ومن حبيب نفسه، تستفسر عن "خبر الخطوبة" الذي اجتاح الإنترنت بلا سابق إنذار.
وتروي سارة، ذات الخمسة والعشرين عاما، كيف تسبب انتشار الخبر في ضغط نفسي كبير لها ولعائلتها، مشيرة إلى أن بعض التعليقات التي تلقتها كانت جارحة وغير لائقة، قائلة: "صوري كانت تُتداول على نطاق واسع وكأن هناك أمرًا مؤكداً يربطني بحسام، بينما لا يوجد بيننا شيء رسمي."
ردة فعل العائلة لم تتأخر، إذ طلب والداها منها قطع تواصلها الرقمي مع حسام حبيب، وهو ما فعلته بالفعل، احتراماً لعاداتهم التي نشأت عليها، مؤكدة أنها تنتمي إلى أسرة تُقدّر القيم والتقاليد، وتضع الأسرة في المقام الأول.
أما عن خلفية العلاقة، فتوضح عوادين أن أول لقاء جمعها بحسام كان في مصر، وتحديداً في الساحل الشمالي قبل نحو ثلاث سنوات، خلال فترة انفصاله عن شيرين. ومنذ ذلك الحين، نشأت بينهما علاقة ودية، تحولت إلى صداقة، واستمرت على هذا النحو حتى اليوم، بحسب قولها.
وتختتم حديثها قائلة: "نحن مجرد أصدقاء في الوقت الحالي. كل شيء في الحياة يُكتب له مساره، ولا أحد يعلم أين يلتقي بنصيبه."
aXA6IDE4LjIyNi45My45NCA= جزيرة ام اند امز