بوكيتينو يسبق بخطوة.. 4 مرشحين لخلافة ساري في يوفنتوس
نادي يوفنتوس يكثف جهوده للبحث عن بديل لخلافة ماريسيو ساري مدرب الفريق الذي تمت إقالته عقب توديع دوري أبطال أوروبا
دفع المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري ثمن إخفاق فريقه يوفنتوس في تجاوز ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، الجمعة، وتوديعه البطولة على يد ليون الفرنسي، بعدما خسر منصبه عقب ساعات من الخروج الحزين.
وكان الفريق الإيطالي تغلب على ليون بنتيجة 2-1 في إياب دور الـ16، لكن الفوز لم يكن كافيا بالنسبة له، نظرا لخسارته ذهابا خارج ملعبه بهدف دون رد.
واتخذت إدارة نادي السيدة العجوز قرارا حاسما بعد المباراة بساعات قليلة، السبت، بإقالة ساري من منصبه، بعد إضاعة الفريق 3 ألقاب تحت قيادته.
وبحسب صحيفة توتو ميركاتو الإيطالية، فإن يوفنتوس يفاضل حاليا بين 4 مدربين لاختيار أحدهم لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة خلفا للراحل ساري.
وتضم قائمة المدربين الأربعة كلا من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنجليزي السابق، والفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي، والإيطالي سيموني إنزاجي مدرب لاتسيو الإيطالي الحالي ومواطنه جيانبييرو جاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي.
بوكيتينو يتصدر
صحيفة "الصن" البريطانية أكدت أن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو هو الأقرب لخلافة ساري في منصب المدير الفني لليوفي، في ظل عدم قيادته لأي فريق منذ إقالته من تدريب توتنهام بنهاية العام الماضي.
وكشفت تقارير صحفية إيطاليا أيضا عن فتح إدارة اليوفي باب الاتصال مع مدرب توتنهام السابق، للتفاوض معه حول تدريب البيانكونيري.
يأتي ذلك رغم تفضيل أندريا أنييلي، رئيس النادي، التعاقد مع زين الدين زيدان، إلا أن ارتباط الأخير بعقد مع ريال مدريد يحول دون ذلك.
نفس الأمر فيما يتعلق بإنزاجي وجاسبريني، اللذين يرتبطان بعقود مع لاتسيو وأتالانتا، كما أن مشاركة الفريقين في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا قد تشجعهما على البقاء معهما لاستكمال مع بدآه وحصد ثمار جهودهما مع الفريقين أملا في تحقيق إنجازات جديدة.
تاريخ مميز برصيد صفري
يصنف بوكيتينو ضمن صفوة مدربي العالم، نظرا لنجاحاته مع توتنهام على مدار 5 سنوات أمضاها مع الفريق اللندني.
وكان المدرب الأرجنتيني تولى تدريب السبيرز في مايو/ أيار 2014، ليحدث نقلة نوعية في مكانة الفريق داخل إنجلترا وأوروبا بشكل عام.
ونجح بوكيتينو في وضع توتنهام بين كبار البريمييرليج على مدار السنوات الأخيرة، وقد نافس على اللقب بالفعل عامي 2016 و2017، رغم فارق الإمكانيات مع باقي الكبار.
كما نجح في قيادة الفريق اللندني لتأهل تاريخي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019، قبل الخسارة أمام مواطنه ليفربول بهدفين دون رد.
ورغم هذا التطور الواضح في نتائج توتنهام، فإن الفريق لم يحالفه الحظ خلال حقبة بوكيتينو في قنص أي لقب، سواء على الصعيد المحلي أو القاري، ليكتفي بالوصول إلى نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية ودوري الأبطال والخسارة فيهما عامي 2015 و2019.
رغم ذلك، يعد بوكيتينو الخيار الأنسب لليوفي، نظرا لوجود ما يحتاجه كل طرف في الآخر، فالمدرب الأرجنتيني بحاجة للاعبين يساعدونه على تطبيق أفكاره وتوصيله لمنصات التتويج، بينما يحتاج نجوم الفريق لمدرب يمكنهم من استغلال قدراتهم الفنية بأفضل طريقة ممكنة.