السعودية تبني العراق "رياضيا".. وقطر تساعد إسرائيل
قرار الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، يكشف الفارق بين الأهداف الرياضية السامية والأخرى الخبيثة للجارة قطر.
جاء قرار الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، الخاص بتشييد ملعب لكرة القدم في العراق، ليكشف عن الفارق بين الأهداف الرياضية السامية للمملكة العربية السعودية، والأخرى الخبيثة للجارة قطر.
خادم الحرمين الشريفين يهدي ملعباً للعراق
قطر تحتفي بتفوق إسرائيلي في بطولة مدرسية بالدوحة
القرار السعودي الذي ضربت به السعودية مثلاً على مساعدة أشقائها العرب رياضياً أعاد إلى الأذهان ما حدث على النقيض من قطر عام 2006، حين أهدى أميرها في ذلك الوقت حمد بن خليفة، إسرائيل استاداً باسم "استاد الدوحة الدولي" لمدينة سخنين شمال فلسطين المحتلة.
خطوة السعودية لمساعدة كرة القدم العراقية لم تكن الأولى، إذ خاض منتخب "الأخضر السعودي" مباراة ودية ضد "أسود الرافدين" يوم 28 فبراير الماضي، على استاد البصرة الدولي في إطار السعي الدؤوب لرفع كامل الحظر عن الملاعب العراقية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وافق على طلب نظيره العراقي بإدراج "رفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية" ضمن جدول أعمال "كونجرس" الفيفا المقبل، والذي سيعقد في كولومبيا خلال شهر مارس الجاري.
الجدير بالذكر أن مساندات قطر للكيان الصهيوني لا تتوقف عند حد الملعب، بل امتدت لتشمل استضافة العديد من الرياضيين الإسرائيليين في بطولات مختلفة، كان آخرها بطولة العالم المدرسية لكرة اليد التي احتضنتها الدوحة خلال الفترة من 21 فبراير وحتى 1 مارس، وفاز بها فريق إسرائيلي.