السعودية "واثقة" من جني أموال أكثر لدى التحول للطاقة النظيفة
تؤمن السعودية ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، بقدرتها على جني أموال أكثر لدى التحول لمصادر الطاقة النظيفة بدلا من الوقود الأحفوري.
وفي كلمته بمنتدى "أجندة دافوس" الذي ينعقد الأربعاء لليوم الثالث على التوالي، لفت الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودية، إن بلاده يمكنها إثبات مصلحتها في التحول نحو الطاقة النظيفة.
وقال: "يمكننا تقديم دراسة حالة توضح قدرة السعودية على جني أموال أكثر من تحويل مصادر الطاقة إلى أخرى نظيفة".
- انفجار أنبوب نفط في تركيا.. وإغلاق الطريق بولاية قهرمان مرعش
- أسعار النفط اليوم.. انفجار خط تركي يقود الخام لأعلى مستوى في 7 سنوات
ولفت الأمير الوزير إلى أن السعودية "ليست أقل قلقا على البيئة من أي أحد"، وأشار إلى ضرورة أن يعمل الجميع على تقليل الوقود الأحفوري والهيدروكربوني، وتعزيز عمليات إعادة التدوير.
الهيدروجين الأزرق
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن السعودية ستستثمر لاستخدام الغاز في إنتاج الهيدروجين الأزرق، وقال إن الهيدروجين الأزرق هو واحد من أقل مصادر الطاقة تكلفة.
وتابع: "مبادرة السعودية الخضراء تعكس حرص بلادنا على التزاماتها المناخية في المنطقة والعالم".
أجندة دافوس
يشار إلى أن نه اليوم الثالث لـ "أجندة دافوس" شهد مشاركة وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد ضمن جلسة نقاشية حول الاستثمار في التكنولوجيا منخفضة الكربون.
كما ألقى المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز كلمة اليوم أمام المنتدى.
مستقبل النفط
من جهة أخرى، قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الأربعاء إن المعروض من النفط سيتجاوز الطلب خلال فترة وجيزة.
وأوضخت: "من المتوقع أن يقبل بعض المنتجين على ضخ الخام عند أو فوق أعلى المستويات على الإطلاق، في حين يظل الطلب مرتفعا على الرغم من انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا".
وقالت الوكالة ومقرها باريس في تقريرها الشهري عن سوق النفط "في هذه المرة، أثر الانتشار محدود بدرجة أكبر على استهلاك النفط".
وأضافت "في حين أن الزيادة المطردة في الإمدادات قد تؤدي إلى تسجيل فائض كبير في الربع الأول من 2022 وما بعد ذلك، تشير البيانات المتاحة إلى أن عام 2022 يبدأ بمخزونات نفط عالمية أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة".
aXA6IDE4LjExOC4xNTQuMjM3IA== جزيرة ام اند امز