السعودية تستقبل أولى رحلات موسم الحج الخميس
الهيئة العامة للطيران المدني السعودية قامت بتوفير إمكاناتها وطاقاتها كافة لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم الحج 2019.
يستقبل مطارا الملك عبد العزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، فجر الخميس، أولى رحلات موسم حج 2019 بعد أن أكملت الهيئة العامة للطيران المدني جميع استعداداتها اللازمة لاستقبال ضيوف الرحمن، في إطار خطة تشغيلية متكاملة لاستقبالهم.
وعملت الهيئة على تسهيل الإجراءات في المطارين، وذلك بتقليص الفترة الزمنية اللازمة لإنهاء إجراءات القدوم، حيث قامت الهيئة بتجهيز وتسخير المرافق والتجهيزات في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، لاستقبال ضيوف الرحمن على النحو الأفضل، وتقديم جميع التسهيلات والخدمات التي يحتاجونها حتى الانتهاء من الإجراءات اللازمة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، التي تقضي بتوفير أقصى درجات الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن، وتوفير كل ما من شأنه تسهيل الخدمات المقدمة لهم، وتذليل أي عقبات أو صعوبات تحول دون ذلك، بغية تمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وخشوع.
كما قامت الهيئة بتوفير إمكاناتها وطاقاتها كافة لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم الحج، عبر مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وذلك بالتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة العاملة في المطار، حيث تبلغ مساحة مجمع صالات الحج والعمرة نحو 230 ألف متر مربع، ويضم المجمع منطقة عامة "البلازا"، و14 صالة سفر يتوفر فيها 114 منصة لإنهاء إجراءات السفر و208 منصات للجوازات، و18 بوابة سفر و10 سيور للحقائب بطول 1180م، وصالة للدرجة الأولى وأخرى للحجاج المواصلين إلى المدينة المنورة، علاوة على مواقف للحافلات تستوعب 100 حافلة، إلى جانب ساحة وقوف الطائرات تتسع لـ 26 طائرة في آن واحد، إضافة إلى 40 مصلى في منطقة البلازا، حيث يتميز المجمع بالمرونة.
ويتم تحويل جميع المسارات في الصالات إلى اتجاه واحد، وهو اتجاه القدوم، وذلك في مرحلة استقبال الحجاج، بما يوفّر الانسيابية اللازمة لتحركات الحجاج القادمين، في حين تتم إعادة تهيئتها مرة أخرى لخدمة المغادرين في مرحلة توديع الحجاج، وتصل الطاقة الاستيعابية للمجمع في اليوم الواحد في مرحلة القدوم 48 ألف راكب، وفي مرحلة المغادرة 48 ألف راكب.
يذكر أن مجمع صالات الحج والعمرة في مطار الملك عبد العزيز الدولي شهد العديد من المشاريع التطويرية، منها استبدال جميع منصات الجوازات بمنصات حديثة للمساهمة في تسهيل وسرعة إنهاء إجراءات قدوم ومغادرة الحجاج، كما جهز المجمع بلوحات إضافية ذات طابع إسلامي في صالات القدوم، إضافة إلى إعادة تأهيل وتطوير منطقة وزن الأمتعة المساندة، كما تم تركيب وحدات تبريد إضافية لتلطيف الأجواء، فيما تم الانتهاء من مشروع تحسين منطقة مسار الحافلات، التي تضمنت ترقيم المواقف وإعادة تخطيطها في الخيمة مع تركيب نظام حديث للمواقف لخدمة مواقف الحافلات وسيارات الموظفين.
وفي مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، هيأت الهيئة العامة للطيران المدني صالات السفر لخدمة ضيوف الرحمن، وتبلغ مساحة صالات السفر للمطار 156 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية خلال موسم الحج 45166 مسافرًا يوميًا، حيث تم تجهيز الكاونترات اللازمة لإنهاء إجراءات السفر التي تشمل 114 منصة، كما قامت بتجهيز عدد من الكاونترات الخاصة بإجراءات الجوازات التي تشمل 102 منصة، و32 بوابة سفر ترتبط بـ16 جسر إركاب تنقل المسافرين بشكل مباشر من الطائرات إلى الصالات في حالات القدوم، وبالعكس في حالات المغادرة، و9 بوابات لنقل المسافرين بين الطائرات والصالات بواسطة الحافلات، كما تم تجهيز مواقف للطائرات تستوعب 39 طائرة في آن واحد، و4 صالات قدوم و3 صالات مغادرة، وسيور لنقل أمتعة المغادرين بطول 2620 م، وسيور لنقل أمتعة المسافرين القادمين بطول 1642م، ومواقف للحافلات تتسع لنحو 250 حافلة.
كما شهد المطار العديد من البرامج والمشاريع التطويرية، كان من بينها إنجاز خدمة المسافرين والحجاج المستهدفين بمبادرة طريق مكة، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للمنطقة الجمركية، وذلك بزيادة مساحتها وزيادة أجهزة التفتيش الجمركي لتصبح 4 أجهزة لإنهاء الإجراءات، وإضافة مدخل للصالة من جهة الساحة الجوية، ومن ثم أصبح للصلة مدخلان، كما أضيف مخرج إضافي، فيما أضيف أيضا مركز صحي داخل الصالة لتقديم الرعاية الصحية للحجاج، وموقع إضافي للتفتيش الجمركي داخل الصالة، ومكاتب إدارية بمساحة 50م2 للجهات العاملة داخل الصالة، إلى جانب توفير منصتي خدمة ليتم استخدامهما من قبل مكتب الوكلاء الموحد، وتوفير مظلات خارجية إضافية على مخرج الصالة.
وفي مجال الخدمات المقدمة لضيوم الرحمن، عمل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي على توفير وتقديم الخدمات الذاتية، شملت 24 منصة خدمة ذاتية، و6 منصات للتحقق من وثائق السفر، و10 بوابات للصعود الذاتي، كما عمل على توفير خدمات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة شملت مواقف سيارات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومسارات مخصصة لإنهاء الإجراءات في صالتي القدوم والمغادرة، ومنصة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم الخدمات لهم، ومنطقة مخصصة للتحميل والتنزيل أمام الصالة الرئيسة، ومناطق مخصصة للانتظار بجانب بوابات المغادرة.
ولضمان انسيابية حركة الحجاج قامت الهيئة بتجهيز وتهيئة صالات الحج الرئيسة، حيث شملت صالة الحج L1 التي تستوعب 3 رحلات في آن واحد، وهي مخصصة للرحلات التي تتم خدمتها عن طريق جسور الركاب، وقد جهزت بـ3 مناطق لإنهاء إجراءات الجوازات تضم 40 منصة لإنهاء الإجراءات، ومناطق مخصصة للانتظار تشتمل على الخدمات اللازمة مثل مصليات ودورات مياه، وسيري أمتعة، و4 أجهزة تفتيش جمركي.
أما صالة الحج L0 فهي تستوعب أكثر من رحلتين في آن واحد، وهي مخصصة لاستقبال الرحلات التي تتم خدمتها عن طريق الحافلات بالساحة الجوية، ومجهزة بـ 32 منصة لإنهاء إجراءات الجوازات، وسيرين لاستلام أمتعة الحجاج، و4 أجهزة تفتيش جمركي.
كما قام المطار بتجهيز وتهيئة صالة القدوم الدولي حتى تتمكن من استقبال عدد من رحلات الحج التي تحول إليها في أوقات الذروة، حيث تمت مراعاة أن تكون الأولوية لرحلات الحج المحولة إلى منطقة الوصول الدولي، ومن أهم نقاط الخدمة في هذه الصالة، 30 منصة لإنهاء إجراءات الجوازات، و5 سيور لاستلام أمتعة الحجاج، و6 أجهزة تفتيش جمركي، وصالة مخصصة لخدمة حجاج مبادرة طريق مكة، وهي مجهزة بـ4 أجهزة تفتيش جمركي، ومركز صحي، وموقف للحافلات تستوعب 20 حافلة، إلى جانب منطقة مخصصة خارج الصالة لعمال مكتب الوكلاء الموحد والسائقين، إضافة إلى تجهيز مناطق استراحات للحجاج بعدد 6 استراحات مجهزة بالخدمات الرئيسية، وبمساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع.