السعودية تطالب بزيادة الضغط على إيران بشأن "النووي"
السعودية طالبت في كلمتها أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بتشديد الرقابة على إيران.
طالبت السعودية بإزالة الستار عن المزيد من المعلومات المرتبطة بأنشطة إيران النووية، وتكثيف أعمال التفتيش داخل هذا البلد؛ للكشف عن أي مواقع من المحتمل استخدامها للقيام بأنشطة نووية غير معلنة، وتلك التي قد تستهدف أمن وشعوب دول المنطقة.
- في ذكرى الانسحاب من الاتفاق النووي.. ترامب يصفع إيران بعقوبات جديدة
- ترامب وبوتين يبحثان هاتفيا إمكانية إبرام اتفاق نووي جديد
وفي كلمتها أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، المنعقدة في الفترة من (10 ـ 14 يونيو/حزيران الجاري) دعت المملكة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بعدم تمكين إيران من تطوير تقنيات قد تستخدم في الأغراض العسكرية.
وأوضح القائم بأعمال السفارة السعودية والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، المستشار يحيى شراحيلي، أن شعوب المنطقة لا تحتاج إلى أسلحة نووية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم والتنمية بقدر حاجتها للتعاون وبناء الثقة وحسن الجوار وتوظيف مواردها في رفاه وتنمية شعوبها.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يتجاهل طبيعة نوايا إيران الحقيقية، وسلوكها العدواني تجاه دول المنطقة، نظرا لما يُشاهَد من سياستها العدائية ونزوعها نحو التوسع والهيمنة، وإجرائها عدة تجارب لصواريخها البالستية، فضلا عن تطويرها منظومات عسكرية أخرى.
وفي الثامن من مايو/أيار 2018، أعلن الرئيس ترامب، في خطاب متلفز من أمام البيت الأبيض، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات عليها، واصفا الاتفاق بأنه "كارثي".
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg
جزيرة ام اند امز