"عنتر وعبلة".. أول عرض أوبرالي بالسعودية
عرض "عنتر وعبلة" يقام بدعم ورعاية الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، ومن تنظيم شركة تايم إنترتاينمت.
شهدت المملكة العربية السعودية، مساء الجمعة، أول عرض أوبرالي في مركز المؤتمرات، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، .
ويقام العرض على مدى يومين، بدعم ورعاية الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، ومن تنظيم شركة تايم إنترتاينمت، بالشراكة مع الجمعية السعودية للحفاظ على التراث.
وقال مدير عام شركة "أوبرا لبنان"، فريد الراعي، إن انفتاح المملكة العربية السعودية، بتوجهاتها صوب هذا الفن الراقي "الأوبرالي"، الذي يتم تنظيمه لأول مرة من قبل هيئة الترفيه، هو أهم جانب في هذا الحدث.
وأضاف "بالفعل هي خطوة استراتيجية مهمة بدخول هذا الفن العالمي، الذي يُعتبر أكبر مستوى معترف به عالمياً في الفن إلى المملكة، لاسيما أن العرض يتعلق بقصة "عنتر وعبلة".
وأوضح "الراعي" في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" أن أوبرا لبنان اختارت قصة "عنتر وعبلة" ذات أصول سعودية، موضحا أن عددا كبيرا من المواطنين سيرغب في مشاهدتها بطريقة عرض أوبرالي، حتى يتم فهمها بالشكل الموسيقي.
وأشار "الراعي" إلى العمل مع هيئة الترفيه بقوة لوصول هذا الفن لأكبر عدد من الأشخاص في العالم العربي، مقدما الشكر للهيئة على أخذ قرارات كبيرة مثل دعم العرض في هذا الظهور.
وتحمل أوبرا "عنتر وعبلة" إلى العالم القيم العربية النبيلة، التي تفوح منذ فجر التاريخ، مثل النبل والسمو والشهامة، التي تعتبر أساس منطق السلام العالمي، فالإنسان الرجل هو "عنتر" بقوته العادلة وثقافته الشاعرية الساحرة، والإنسان المرأة هي عبلة القوية الناعمة والوفية الدائمة، والإنسان المجتمع هو في الأوبرا، القبائل العربية، عبس وطي المتسامحة والمتعالية على الجراح، تتطلع إلى المستقبل والازدهار والتقدم والريادة.
وأكدت "أوبرا لبنان" في بيان أن "عنتر وعبلة" تطل بمشهدية ساحرة ملونة بجمال الصحراء وسمائها وقمرها، مشغولة بألحان شرقية عربية ساحرة، متآلفة بتوزيع سيمفوني عالمي، وبغناء أوبرالي يحيي جمال اللغة العربية المتقنة، وأن كل ذلك، لتطل مترجمة أصدق ترجمة.
أوبرا "عنتر وعبلة"، من إنتاج أوبرا لبنان، بقيادة المايسترو ناير ناغي، بمشاركة تفوق ١٢٠ شخصا من لبنان، مصر، بيلاروسيا، للكاتب الدكتور أنطوان معلوف، والمؤلف الموسيقي، مارون الراعي.