السعودية: التعاون في النقل البحري مع الصين يؤسس لصناعة بناء السفن
وزير النقل السعودي قال إن اتفاقية التعاون في النقل البحري بين السعودية والصين تهدف إلى تعزيز صناعة النقل البحري وتطويره بين البلدين.
قال الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام السعودية، إن اتفاقية التعاون في النقل البحري بين بلاده والصين تهدف إلى تعزيز صناعة النقل البحري وتطويره بين البلدين، وتسهيل وتنمية حركة مرور السفن التجارية بينهما لأغراض نقل المسافرين وكذلك البضائع التجارية، إلى جانب تشجيع التبادل التجاري، وترسيخ أواصر الصداقة والتعاون الفني وتبادل المعرفة والخبرات.
- بالصور.. ولي العهد السعودي يشهد توقيع 11 اتفاقية اقتصادية مع الصين
- توقيع 35 اتفاقية بـ28 مليار دولار في منتدى الاستثمار السعودي الصيني
وأوضح وزير النقل السعودي أن الاتفاقية تشجع الدراسات البحرية والتدريب البحري المتخصص بما في ذلك تقديم منح دراسية للكوادر البحرية السعودية، ورفع سقف تبادل الاتصالات وتعزز نقل التقنية بين هيئات ومؤسسات النقل البحري التابعة لكلا البلدين بما يسهم في رفع كفاءة تقنيات النقل البحري وتطويرها، وتعزيز فُرص الاستدامة إلى تقديم التسهيلات لبناء السفن وصيانتها، وتشجيع تأسيس الشركات والمؤسسات البحرية والمعاهد البحرية المشتركة فيما بينهما.
وأشاد بالأثر الإيجابي الكبير لجولة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الآسيوية، في تعزيز وفتح آفاق من الفرص الهائلة للسعودية خصوصا تلك المرتبطة بالنقل، وبما يدعم تحويل السعودية إلى مركز لوجستي عالمي؛ تحقيقا لأهداف رؤية 2030.
وإلى جانب الصين شملت زيارة ولي العهد السعودي باكستان والهند، وتم توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، التي تهدف إلى تعزيز أهداف رؤية "السعودية 2030".
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، قد شهد، الجمعة، توقيع 11 اتفاقية اقتصادية مع الصين، وتم التوقيع على اتفاقية التعاون في النقل البحري بين الحكومتين الصينية والسعودية، وقعها عن الجانب السعودي الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، بينما وقعها عن الجانب الصيني "لي شياوبنغ" وزير المواصلات.