السعودية تتحدث عن عودة "ممكنة" لسوريا للجامعة العربية
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن زيادة التواصل مع سوريا قد تمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية.
وجدد الوزير السعودي التأكيد على أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي، والحوار مع دمشق ضروري.
وتابع في تصريحات صحفية من لندن، نقلتها وكالة رويترز: "الحوار من أجل معالجة هذه المخاوف ضروري، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر".
وأضاف: "لكن يمكنني القول، إن هناك توافقا في الآراء في العالم العربي، والوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه".
وستستضيف السعودية القمة العربية هذا العام، وردا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضورها، قال الأمير فيصل "أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك".
واستضافت الجزائر أول قمة عربية منذ ما قبل جائحة كوفيد-19 في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، غير أن دمشق لم تشارك بعدما فشلت الدولة المضيفة في إقناع الدول العربية الأخرى بإنهاء تعليق عضوية سوريا.
الحوار مطلوب
وفي فبراير/شباط الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي، أن "الحوار مع سوريا مطلوب، وأنه لا جدوى من عزلها".
وأضاف في تصريحات من منتدى ميونخ للأمن، ونشرتها وكالة "رويترز"، أن "إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أن الحوار مع دمشق مطلوب حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين".
وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011 وسحب العديد من الدول العربية مبعوثيها من دمشق.